الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الطريق الى نجاح اللجان الفرعية

نشر بتاريخ: 18/10/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
الطريق الى نجاح اللجان الفرعية

بقلم : عمر الجعفري

المحرر الرياضي
اثبتت اللجان الفرعية التابعة لاتحاد كرة القدم على مدى السنوات السابقة قدرتها على العمل وتحقيق الانجاز ، هذه اللجان التي عملت في مناطق الجنوب والوسط والشمال استطاعت ان تقود العديد من النشاطات الى بر الامان، لكن كان وما زال عمل هذه اللجان بحاجة الى وقفة تقييمية من اجل التقويم الهادف الذي يؤدي الى تعزيز الايجابيات والابتعاد عن السلبيات.

الاثنين 17/10/2016 قاد اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اجتماعا لهذه اللجان التي تم انتخابها في اليوم الذي جرت فيه انتخابات اتحاد كرة القدم و التي جرت في اوائل ايلول من العام الحالي ، وقد وقف الرجوب في حديثه عندما خاطب اعضاء هذه اللجان عند العديد من القضايا والمحطات ، والتي اشبعها بالحديث والتحليل وضرب الامثلة ، كان ذلك في اطار التوجيه والارشاد والحث على العمل المخطط الهادف المضبوط والمستند الى قواعد القانون .

فقد قال : " سألتقي باعضاء هذه اللجان شهريا " واضاف :ان مهمتكم نشر اللعبة افقيا وتطويرها ، وعليكم زيادة تواصلكم مع الاندية وفي هذا الاطار علينا الوصول الى النادي والمدرسة والمجتمع المحلي والقطاع الخاص .

وتابع حديثه : ستكون هناك مقرات خاصة للجان الفروع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ،ويجب علينا حماية اللعبة وتنظيمها ،بالاضافة الى زيادة التغطية الاعلامية لعمل اللجان والاندية .

وافرد الرجوب مساحة واسعة من الزمن بالحديث عن المدرسة باعتبارها المكان الاهم للتفريخ واكتشاف المواهب ، وأعتقد ان الخطة التي تدور في ذهن الرجل كفيلة باحداث تطور لافت في الرياضة المدرسية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ، ويبدو ان الاهتمام سينصب مستقبلا على اعطاء مزيد من الاهتمام للرياضة المدرسية ،وهذا كان من اهم توصيات ورشة تطوير الرياضة التي عقدتها اللجنة الاولمبية قبل ايام بحضور العديد من الخبراء .

في النهاية اود القول انه :تردد صدى هذا الاجتماع كثيرا عند الحضور و ترك اكبر الاثر في نفوس المجتمعين وخاصة في موضوع المتابعة والاجتماعات الشهرية التي قال الرجوب انه سيعقدها لهذه اللجان ، وهذا سيعطي هامشا اكبر للعمل وتذليل العقبات التي تواجه عمل هذه اللجان عن طريق عرضها اولا باول على رأس الهرم الرياضي " الرجوب " في اجتماعاته الشهرية ، بالاضافة الى حالة الالتزام التي تفرضها عملية المتابعة الشهرية التي سيقوم بها .

وبالتالي يمكن القول ان مزيدا من العمل ينتظر هذه اللجان التي يعلق الرجوب والجميع عليها امالا كبيرة ، واعتقد ان نظام المتابعة والتقييم والتقويم والعمل الجماعي وحسن الادارة والتخطيط المسبق والبعد عن العشوائية والاجتماعات المنتظمة وزيادة التواصل ما بين هذه اللجان والاندية والعلاقة الطيبة القائمة على الاحترام المتبادل وتطبيق القانون على الجميع والابتعاد على سياسة الاقصاء والتفرد والشللية كفيلة بتحقيق مزيدا من النجاح لهذه اللجان التي يعني نجاحها خدمة الشباب الفلسطيني .