الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

هآرتس: الاعتقال الإداري يبنى على توقعات الشاباك

نشر بتاريخ: 17/10/2016 ( آخر تحديث: 18/10/2016 الساعة: 01:23 )
هآرتس: الاعتقال الإداري يبنى على توقعات الشاباك
بيت لحم - معا- تناولت صحيفة هآرتس الإسرائيلية موضوع الاعتقال الإداري الذي اعتبرته غير منصف ويبنى على توقعات الشاباك دون أن يكون لدى الاسير أفعال حقيقية ضد إسرائيل، وتناولت قضية الاسير بلال الكايد الذي تم تحويله للاعتقال الاداري بعد 14 عاما ونصف في الاسر وهو ما حدث مع غيره من الأسرى.

وتعرض الاسير كايد للاعتقال في تاريخ ١٤-١٢-٢٠٠١ وحكم عليه بالسجن بتهمة المقاومة والقيام بعدة عمليات ضد الاحتلال. وبعد تقريباً ثلاثة سنوات من اعتقاله سمح لوالدته بريارته بعد ان حكم بالسجن لمدة ١٤ عاما ونصف، تنقل خلالها في عدة سجون وشارك في عدة اضرابات لزملاءه الأسرى.

وفي تاريخ ١٩-٢-٢٠١٥ تلقى بلال خبر وفاة والدة الذي فارق الحياة دون أن يصافح ولده أو يعانقه أو حتى يتمكن من وداعه.

وقبل انهاء محكوميته في شهر ايلول عام ٢٠١٥ تم نقله نقلاً تعسفياً وبدون سابق انذار من سجن مجدو الى زنزانة انفرادية في سجن جلبوع ومنه لعزل هلوليكدار مجرداً من أغراضه الخاصة ليحكم عليه ٦ شهور انفرادي ومنع من زيارة الأهل دون اسباب.

وبعد انتهاء ال ٦ شهور تم تمديد حكم العزل الانفرادي حتى نهاية المحكوميه وكذلك بدون أسباب.

وفي ١٣-٦-٢٠١٦ استعد بلال كحال اهله الى العناق الذي وقفت القضبان حياله ليرى الحرية ولكنه فوجئ بدلاً من نقله الى خارج الاسوار ليرى اخوانه واصدقاءه واهل بلدته انه يدخل محكمة الاحتلال بعوفر ليستلم قرار من المحكمه بتحويله الى الحكم الأداري ٦ شهور. فرفض بلال هذا القرار الجائر وأعلن اضرابه عن الطعام حتى ينال حريته.

عرض الاحتلال على بلال الابعاد الى الأردن لمدة ٤ سنوات ورفض بلال عرضه بإعتباره خيانة لقضيته، وبعد أن دخل بلال شهره الثاني على اضرابه عن الطعام و الأملاح والمدعمات ورفضه الخضوع للفحوصات الطبية ولحضور المحاكم باعتبارها مهزلة من مهازل الاحتلال لكسر ارادة الأسرى.

وعلق الاسير كايد اضرابه عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بتحديد فترة الاعتقال الاداري.