القاهرة -معا- شارك الشيخ محمد أحمد حسين - المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية/ رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، في أعمال المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، والذي عقد في القاهرة تحت عنوان: "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة" خلال الفترة من 17-18 تشرين الأول، وذلك بدعوة من الشيخ الدكتور شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية.
وألقى سماحته كلمة في حفل الافتتاح أكد فيها على أهمية تأهيل الأئمة وإرشادهم، وذلك لنشر الوعي الديني الوسطي بعيداً عن المغالاة.
وقدم بحثاً بعنوان "كيفية مواجهة ظاهرة الخوف من الإسلام "الإسلاموفوبيا" بين فيه أن الإسلام دين هداية ورحمة، ويتسم بالوسطية، رافضاً اتهامه بالإرهاب والتطرف كما يزعم الحاقدون على هذا الدين الحنيف.
وأثنى على القائمين على المؤتمر وعقده في هذا الوقت، الذي تزايدت فيه أعمال التطرف المنسوبة إلى الإسلام وهو منها براء، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى ضرورة تصحيح صورة الإسلام لدى الآخر، مع ضرورة الاستفادة من تطور العلم، وتفهم الرأي المخالف لنشر الإسلام، والتقى سماحته على هامش المؤتمر بالعديد من الشخصيات الرسمية والشعبية المشاركة في أعماله، وأطلعهم على الانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، داعياً الأمتين العربية والإسلامية إلى القيام بواجبها تجاه القضية الفلسطينية وحماية المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.