الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"يلا شباب.. التغيير يبدأ من هنا".. صرخة من غزة لمناهضة العنف تدعمها النرويج

نشر بتاريخ: 05/12/2007 ( آخر تحديث: 05/12/2007 الساعة: 15:37 )
غزة- معا- خطوة جريئة فى ظل الكوارث الانسانية الحاصلة بقطاع غزه أقدمت عليها المبادرة الشبابية اليوم الاربعاء باطلاق صوت عال ينادى بمجتمع فلسطيني بلا عنف من خلال مؤتمر شعبي أقيم بمركز رشاد الشوا الثقافي.

ويقول منسق المشروع رمزى أبوعبدو أن اليأس والاحباط ورفض الواقع المؤلم أخرج فكرة لدى مجموعة من الشباب باطلاق المؤتمر الشبابي لمناهضة العنف.

وأضاف أنه "لابد من التغيير واحداث نقله نوعية لرفع العنف الحاصل الذي أثر على حياتنا بشتى المجالات وعلى سلوك الأفراد فلجانا لهذه الخطوة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها بدعم من الاتحاد العام للمراكز الثقافية".

وألقى كلمة الافتتاح محمد المغير باسم المساعدات الشعبية النرويجية الداعمة للمؤتمر واكد فيها وقوف النرويج بجانب الفلسطينيين بالحصول على حقوقهم وتعزيز مفهوم الوحدة في المجتمع وتقوية المؤسسات الاهلية بالحصول على حياة امنة خالية من العنف.

وتضمن المؤتمر خمس أوراق عمل تحدثت عن الجانب الامني, والمسؤوليات الملقاة على عاتق المجلس التشريعي ودور الوجهاء والمخاتير في معالجة ظاهرة العنف وكيفية كبح جماح الظاهرة من خلال المؤسسات الاهلية والمهام الملقاة على عاتق وزارة التربية والتعليم بالعمل على تكريس مفهوم "لا للعنف بكافة اشكاله".

واثارت الكلمة حول ( دور الفصائل الفلسطينية فى مواجهة الظاهرة) جدلا كبيرا والتي تحدث عنها صالح زيدان عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية, فاعتبر أن الاحزاب هي عنوان أزمة وعنوان حل, وأشار الى أن التغذية الأساسية للظاهرة هي وسائل الاعلام وسياسة التخوين والتكفير والتمييز الحزبي ورأى انه لابد للرجوع الى الحوار على اساس عودة الاطراف للطاولة التفاوضية.

وختتم المؤتمر بمداخلات ناقشت أوراق العمل وأجمعت على ان العنف أمر واقع وبدا بالتزايد في المجتمع الفلسطيني ولابد للجميع بالمشاركة في دعم هذه المبادرة للعيش بسلام.

وحمل المشاركون تساؤلا مشتركاً, هل ستبقى هذه الأوراق حبراً على ورق؟ أم سيتم ترجمتها على ارض الواقع؟ من سيجيب على هذا التساؤل هم القائمون على هذه المبادرة والمستقبل القريب سيضع النقاط على الحروف.