وثائق تكشف- فوارق بين كلنتون واوباما لدعم اسرائيل

بيت لحم- معا- يعتقد مدير حملة هيلاري كلينتون الانتخابية أن الانتقادات الموجهة لها حول التزامها تجاه إسرائيل هي "ضرب من الجنون" نظرا لالتزامها طوال حياتها السياسية تجاه أمن "الدولة اليهودية" على حد تعبيره في رسائله بالبريد الإلكتروني والتي كشفها موقع ويكيليكس نهاية الأسبوع الماضي.

وحسب تقرير حول الموضوع لصحيفة جيروساليم بوست الإسرائيلية فقد طلب من مدير حملة كلينتون جون بوديستا أن يفند الادعاءات بأن "كلينتون ستكون أكثر رئيس أمريكي في التاريخ لا يكن مودة إسرائيل - حتى أنها ستكون أسوأ من أوباما."

"هذا ضرب من الجنون"، هكذا رد بوديستا مضيفا أن "أوباما أقام عداوة حقيقة مع بيبي لكنها (أي كلينتون) كانت دائما مدافعا صلبا من أيام مجلس الشيوخ. قد يكون أفضل مناصريها حاييم سابان وداني أبراهام اللذان لم يكونا ليقدما لها الدعم لو لم تكن ملتزمة كليا تجاه أمن إسرائيل."
حاييم سابان من أكبر المساهمين في الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة، وهو صديق وحليف لكلينتون مدى الحياة، وطالما ظهرت إلى جانبه في مناسبات ومناقشات تتعلق بصياغة السياسات.

داني أبراهام هو الآخر ملياردير وهو مؤسس مركز الشرق الأوسط للسلام.

لم تقتصر جهود سابان على الالتزام بما أسمته الصحيفة الإسرائيلية "أمن إسرائيل التكتيكي" بل إنه انبرى لحماية إسرائيل من حركة المقاطعة العالمية.

وبدورها فقد تعهدت كلينتون "بمحاربة تلك الحركة بشراسة إذا انتخبت رئيسا للولايات المتحدة."