نشر بتاريخ: 20/10/2016 ( آخر تحديث: 20/10/2016 الساعة: 16:37 )
رام الله- معا- عبرت كتلة نضال المرأة الذراع النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم الخميس، عن استهجانها لانضمام دولة الاحتلال الاسرائيلي الى هيئة الأمم المتحدة للمرأة، حسب ما صرح به سفير الاحتلال لدى الامم المتحدة، معتبرة ذلك مساندة للاحتلال للمزيد من الجرائم تجاه المرأة الفلسطينية.
وقالت الكتلة في بيان لها:" نذكر هيئة الامم المتحدة للمرأة، بأن دولة الاحتلال ما زالت تعتقل النساء الفلسطينيات، وتعرّضهنّ لعمليات القتل وبدم بارد، ونذكرها أيضا بحالات الولادة على الحواجز".
وتابع البيان،:" إن الاحتلال ينتهك ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني، ويرتكب جرائم جسيمة وسلوكيات تمييزية بحق الشعب الفلسطيني، ولذلك فهناك تعارض ما بين عضويتها في هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وتطبيق المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة".
وأشارت الكتلة الى معاناة المرأة الفلسطينية وحرمانها من حرية الحركة نتيجة للعنف الذي يمارس من قبل جنود الاحتلال على الحواجز، إضافة إلى الجدار الذي أعاق من حرية الحركة، وما تتعرض له المرأة في ظل سياسة الاحتلال الإسرائيلي من تهديد الأمن الإنساني، مما يساهم في زيادة حرمانها من حقوقها الأساسية، وتمارس هذه السياسة القمعية من قبل الجهات.
وطالبت بالتوجه الجدي نحو محاسبة دولة الاحتلال على جرائمها، وتوفير الحماية الدولية للمرأة الفلسطينية، ووضع الاحتلال أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية.
