نشر بتاريخ: 20/10/2016 ( آخر تحديث: 22/10/2016 الساعة: 09:53 )
قلقيلية- معا- نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير وحركة التحرير الوطني فتح إقليم قلقيلية وفعاليات المحافظة، وقفة تضامنية مع الأسير متوكل رضوان الذي يعاني من ظروف صحية صعبة في السجون الإسرائيلية.
ودعا متحدثون خلال الوقفة إلى الإفراج الفوري عن الأسرى خاصة المرضى منهم وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، محملين إسرائيل المسؤولية عن حياتهم.
وشارك في الوقفة عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، والعقيد حسام أبو حمدة نائب المحافظ، وأمين سر إقليم حركة فتح إقليم قلقيلية محمود ولويل وأعضاء لجنة الإقليم، ومدراء الأجهزة الأمنية، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، وممثلون عن القوى والفصائل الوطنية، وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة.
وخلال الوقفة ثمن نائب المحافظ هذه الوقفة، وأشاد بجهود مؤسسات وفعاليات المحافظة، منوها للدور الطليعي والوطني للأسرى الفلسطينيين، مؤكدا على أن ما تقوم به إسرائيل من إجراءات قمعية إرهابية منظمة بحق الأسرى الفلسطينيين تتنافى ومبادئ القانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل تحتاج إلى رادع قوي.
ودعا العالم أجمع لوقفة وقفة جادة مع الأسرى ورفع الظلم الاحتلالي الذي وقع عليهم وعلى الشعب الفلسطيني، منوها إلى أن الأسير متوكل رضوان الذي يعاني المرض تحتاج إلى ضغط دولي وسريع للإفراج عنه، وقال:" متوكل رضوان الذي يعاني المرض والإهمال الطبي، والاستهتار الإسرائيلي، نحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياته، هو وباقي الأسرى الفلسطينيين، ونطالب بموقف دولي واضح من قضية الأسرى خاصة المرضى منهم، وندعوا كل الأحرار في العالم والشرفاء لضغط على إسرائيل للإفراج عنه".
ووجه رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين تحية إلى الأسرى الفلسطينيين مشيدا بعطاءاتهم وتضحياتهم، مضيفا أن الأسرى الفلسطينيين قدموا مثلا في الصمود والتحدي من خلال تحديهم للسجان بأمعائهم الخاوية وبالإضراب المفتوح عن الطعام الذي فضح إجراءات الاحتلال وغطرسته.
وأضاف أن العزل الانفرادي والإجراءات القمعية التي تمارس بحق الأسرى الفلسطينيين كلها لا تنم إلا عن عقلية متعطشة للقتل وإقصاء الآخرين، داعيا الشعب الفلسطيني إلى المضي قدما بخلق حراك وطني شعبي داعم ومساند للحراك الذي يقوم به الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وقال قراقع:" نحن هنا لنوجه رسالتين الأولى رسالة عز وإكبار إلى الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى الذين يعانون من ظروف المرض داخل السجن، والرسالة الثانية رسالة اعتزاز بالحركة الأسيرة بكل أطيافها إذ انهم يؤكدون يوما بعد يوم على صدق الانتماء لقضيتهم العادلة".
وأكد على أن من يقود دولة إسرائيل هم زمرة فاشية بامتياز تتحدى المجتمع الدولى، وأن لهذا كان لازم على المجتمع الدولي أن يأخذ إجراءات تحمي الشعب الفلسطيني وأسراه من هذا الاحتلال الذي يعمد إلى تدمير كل مقومات الحياة للشعب الفلسطيني.
وفي كلمته عن القوى الوطنية، شدد عادل لوباني على استمرار الفعاليات المساندة للأسرى، بحيث تكون هذه الفعاليات دائمه ومستمرة، وأشار الى ضرورة استمرار زخم هذه الفعاليات بحيث تشارك بها كافة فصائل العمل الوطني وكافة الشرائح المجتمعية.
ونوه إلى أن أكثر ما يمكن أن تقديمه للأسرى هو إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة لشطري الوطن.
أما حامد رضوان أمين سر حركة فتح في بريطانيا، أكد على أن شعوب العالم باتت تدرك خطورة الاحتلال على الفلسطينيين، وأن هناك حركات إنسانية دولية تساند الشعب الفلسطيني وقضيته، وخلال الأشهر القادمة سيكون هناك سلسلة فعاليات أوروبية تضامنية مع الأسرى.
ويذكر أن الأسير رضوان معتقل منذ العام 2003 ومحكوم بالسجن 22 عاما، ويعاني من ظروف صحية صعبة منذ شهرين، ووجود انتفاخات في الصدر والرقبة وانسداد في الشرايين.
وفي سياق متصل، قام رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونائب المحافظ والوفد المرافق لهما بزيارة للأسير المحرر ياسر عودة، والذي أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال، وزاروا عددا من عائلات الأسرى وشملت الزيارة عائلة الأسير عثمان يونس المعتقل منذ عام 2003 والمحكوم بالسجن 22 مؤبدا ويمر بظروف صحية صعبة، وعائلة الأسير جهاد أبو هنية المعتقل منذ عام 2007 والمحكوم بالسجن 16 عاما ويمر بظروف صحية صعبة.