الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله والبيرة جميع الحلول البديلة سقطت

نشر بتاريخ: 22/10/2016 ( آخر تحديث: 22/10/2016 الساعة: 16:43 )
رام الله- معا- اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة اهمية استنهاض عوامل المنعة والبقاء والصمود الوطني في وجه الاحتلال الذي يصعد من ممارساته العنصرية عبرالاستيطان وزرع وبناء مئات الوحدات الاستيطانية في ارجاء الضفة الفلسطينية بما فيها القدس التي تتعرض لحرب شاملة تستهدف الوجود العربي الفلسطيني فيها ضمن سياسة تطهير عرقي واضحة بات العالم اكثر قناعة بما يجري فيها وشكل قرار اليونيسكو اعترافا بالهوية الاسلامية للمسجد الاقصى المبارك ليؤكد هذه الحقيقة باحقية سيادة شعبنا وحقه المشروع في القدس بكل ما فيها وبمقدساتها الاسلامية والمسيحية التي تتعرض يوميا للاقتحامات من غلاة التطرف والاستيطان.

وشددت القوى في بيانها على حق شعبنا المشروع في المقاومة التي كفلها القانون الدولي وتصعيد المقاومة الشعبية رفضا للاستيطان والجرائم اليومية للاحتلال على حواجز الموت والقتل بدم بارد من قبل الاحتلال ومستوطنيه ، والاعتداءات المتواصلة على المزراعيين في موسم الزيتون ومنعهم امن الوصول لارضهم وسرقة منتجهم وقطع الاشجار وتخريب المزروعات .

واكد بيان القوى الذي صدر بعد اجتماعها برام الله ظهر اليوم (السبت ) ان الاحتلال يسعى بكل الطرق لفرض حل من جانب واحد ضمن خظظ واضحة تستهدف تصفية القضية الوطنية لشعبنا واحباء الاوهام التي اسقطها الشعب الفلسطيني وواصل تصديه الباسل لها طوال العقود الماضية ويحاول الاحتلال مع اطراف عديدة اخرى اقليمية ودولية اعادة انتاج تلك الحلول ، وحذرت القوى انها ستلاقي ذات الفشل على صخرة صمود شعبنا وهو يواصل طريق كفاحه الوطني حتى انهاء الاحتلال عن ارضنا وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه المشروعة كاملة غير منقوصة وعلى راسها حقه في العودة وتقرير المصير والاستقلال الناجز في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، وحذرت من مغبة التعاطي مع اي حلول جزئية اوانتقالبة يحاول الاحتلال فرضها او محاولات احياء المفاوضات في اظل استمرار الاستيطان وارهاب الاحتلال.

واكدت القوى ان الطريق الماثل اليوم هو باعادة التاكيد على ان شعبنا يعيش مرحلة تحرر وطني وهو ما يتطلب وضع استراتجية وطنية شاملة متوافق عليها وتعزيز صمود المواطن وتفعيل التضامن الدولي لفرض المقاطعة على دولة الاحتلال وعزلها دوليا حتى تمتثل للقانون الدولي وحشد الاعترافات بدولة فلسطين واعادة القضية للامم المتحدة لتطبيق قراراتها ، وفي المقدمة اعادة تفعيل مؤسسات م ت ف عبر انتخابات تشريعية ورئاسية وللمجلس الوطني لاعادة بناء نظام سياسي فلسطيني قادر على مجابهة التحديات.

ودعت القوى في البيان للعمل من قبل كل القطاعات والشرائح والاتحادات لاسناد الاسرى والاسيرات لاسيما الاسرى المضربين عن الطعام والاسرى المرضى والاطفال واسرى العزل واسماع صوتهم لكل المؤسسات الحقوقية والانسانية والتدخل لاوسع حملات التضامن مع قضيتهم العادلة.

ووجهت القوى التهاني لحركة الجهاد الاسلامي في الذكرى 29 لانطلاقتها حركة فلسطينية رائدة في النضال والكفاح الوطني لشعبنا حتى نيل حريته لها قدمت الشهداء والاسرى ولها مواقف واضحة بالحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيزها ، وتطوير ادوات كفاح شعبنا الوطنية للخلاص من الاحتلال.