الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أربعة أسرى يواصلون الاضراب عن الطعام

نشر بتاريخ: 23/10/2016 ( آخر تحديث: 23/10/2016 الساعة: 15:12 )
أربعة أسرى يواصلون الاضراب عن الطعام
رام الله- معا- أفادت إذاعة صوت الأسرى أن أربعة أسرى من الضفة يواصلون معركة الكرامة، احتجاجا على اعتقالهم الإداري.
وأكدت الإذاعة على أن الأسرى هم، الأسير أنس إبراهيم عبد المجيد شديد (19 عاما) من بلدة دورا قضاء مدينة الخليل، والقابع في سجن عوفر الذي يواصل معركة الكرامة لليوم ال 29 على التوالي احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وكان الأسير شديد، اعتقل بعد مداهمة منزل والده في الأول من آب الماضي، ويقبع في أقبية الاعتقال الإداري دون أن توجه له أي تهمة تذكر، وهو حاصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة خرسا الثانوية للبنين، ولم يتسنى له الالتحاق بالجامعة بسبب ظروف الاعتقال.
والأسير أحمد محمد حسين أبو فارة من الخليل القابع في أقبية الاعتقال الإداري والذي يخوض معركة الكرامة لليوم ال 31 على التوالي، وهو مضرب عن الطعام منذ 23 من أيلول الماضي، احتجاجا على اعتقاله الإداري.
واعتقلت قوات الاحتلا أبو فارة في الثاني من آب الماضي بعد اقتحام منزله، واعتقال والده وإخوته، ويقبع حاليا في قسم 11 داخل سجن عوفر، ومعتقل سابق في 23 من تشرين أول عام 2005، بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي وأمضى عامين داخل أقبية السجون، وحصل على شهادة الثانوية داخل أسره، وشهادة البكالوريوس في التربية وتزوج في 25 منتشرين أول عام 2015 وتسبب الاحتلال في إجهاض زوجته أثناء اعتقاله.
والأسير مجد حسن عبد الرحمن يوسف أبو شملة (24 عاما) من قرية يعبد قضاء جنين المعتقل إداريا منذ 27 من كانون ثاني الماضي دون أن توجه له أي تهمة تذكر، ويخوض الإضراب عن الطعام ضد الاعتقال الإداري منذ 19 يوما متواصلا.
واعتقل ابو شملة لمدة 51 يوما في مركز تحقيق الجلمة ثم حول إداريا لمدة ستة أشهر وجددت سلطات الاحتلال اعتقاله ستة أشهر جديدة، وهو ينتمي لحركة فتح ويقبع حاليا في سجن النقب الصحراوي، وهو متزوج ولديه طفلة تبلغ من العمر عام ونصف، وحاصل على شهادة الدبلوم العالي في الإدارة المالية والمصرفية.
والأسير حسن علي حسن ربايعة (31 عاما) من قرية ميسلون قضاء مدينة جنين الذ يخوض معركة الكرامة لليوم 19 على التوالي، احتجاجا على اعتقاله الإداري، وهو معتقل منذ 30 من آذار الماضي ويقبع في أقبية الاعتقال الإداري داخل سجن النقب الصحراوي.
واعتقل ربايعة في وقت سابق عام 2000، بتهمة انتمائه إلى حركة فتح، وأمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ويعمل في جهاز الأمن الوقائي بالسلطة الوطنية.