ابو غوش يطالب الوفد الفلسطيني بإعادة النظر في حضور جلسة المباحثات المقررة في موسكو الشهر الجاري
نشر بتاريخ: 05/12/2007 ( آخر تحديث: 05/12/2007 الساعة: 23:50 )
رام الله -معا- قال هشام أبو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ان إعلان إسرائيل باستدراج عطاءات لبناء (307) وحدة سكنية بمستوطنة جبل أبو غنيم بالقدس الشرقية، هو تحد واستهتار بالقرارات الدولية، ويمثل اختبارا لنوايا ومصداقية إسرائيل والإدارة الأمريكية تجاه عملية السلام، وجدية المفاوضات.
وطالب أبو غوش المجتمع الدولي واللجنة الرباعية والولايات المتحدة الأمريكية بصفتها راعيا للسلام، بضرورة الضغط على إسرائيل لتطبيق الالتزامات المترتبة عليها في إطار المحطة الأولى من خطة خارطة الطريق؛ بتجميد الاستيطان، وما يسمى بـ "النمو الطبيعي"، وإلغاء البؤر الاستيطانية التي أنشئت منذ آذار 2001، ووقف بناء جدار الفصل، ووقف عمليات التهويد في القدس، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين.
كما وطالب أبو غوش الوفد الفلسطيني بإعادة النظر في حضور جلسة المباحثات التي من المقرر عقدها الشهر الجاري في موسكو، دون تراجع إسرائيل عن خطوتها الاستفزازية هذه.
وأضاف أبو غوش: ان هذه الخطوة الإسرائيلية تعتبر تنكرا خطيرا لكل "التفاهمات والاتفاقات" التي سبقت وواكبت مؤتمر أنابولس.. الأمر الذي يؤشر بوضوح إلى ان إسرائيل ليس لديها ما تقدمه لعملية السلام مرورا بالمفاوضات التي اتفق على إطلاقها، سوى مشروعها الاستيطاني والتوسعي.
وأوضح: نحن في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، سبق وان أبدينا تخوفاتنا وقلقنا المبرر من ان يجلس الفريق الفلسطيني مع الجانب الإسرائيلي ويذهب إلى أنابولس؛ دون المرجعيات الدولية وقراراتها الشرعية، ودون مبادرة السلام العربية، ودون بيان مشترك عن أعمدة الصراع: القدس، الحدود، اللاجئين، المستوطنات، الأمن والسلام.. كذلك الحال دون تحديد تجميد كامل للمستوطنات، فك الحصار عن قطاع غزة، وقف البناء في الجدار العازل وقف الاغتيالات والاعتقالات".