الأربعاء: 18/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الدرب المضاد" رواية جديدة للكاتبة ريم تيسير غنام

نشر بتاريخ: 23/10/2016 ( آخر تحديث: 23/10/2016 الساعة: 21:41 )
"الدرب المضاد" رواية جديدة للكاتبة ريم تيسير غنام
غزة -معا- أصدرت الكاتبة الفلسطينية ريم تيسير غنام روايتها الجديدة "الدرب المضاد " من بيت الياسمين للنشر والتوزيع في مدينة القاهرة .

وتروي الكاتبة الفلسطينية ريم غنام ملخص رواية الدرب المضاد، حيث تدور أحداثها حول قصة فتاة من نابلس أرادت اعتلاء عرش الأدب العربي بالدراسة في جامعة أبو ديس- القدس، لكنها اعتلت عرش الحب عند مشارف القرية حيث قابلت عيناها من حلمتْ بصفاء قميصه الأبيض دون سابق موعد، ومن هنا بدأت حكايتها مع الحياة ، حيث اكتشفت أنهما جاران في السكن و كأن الصدفة رغبت في اللا فرقة .

غزلت الفتاة راما من حبها لوليد أحلام الحب دون أن تُعكر صفو الاحساس بدهاء من حقدوا على الحب؛ لم تُبالي بأحمد الذي حاول مراراً غزل شباك شبح الحب حول قلبها بتوطيده علاقته مع وليد، ولم تُعير إيمان تلك الفتاة التي ظنت أن مفاتن جسدها قد تُوقع بوليد في فخ الفساد، أيقنت أن حب وليد لها حباً حقيقياً لا تشوبه تضاريس الكراهية ممن رمواْ الحب بحجارة الحقد ، توطدت علاقتها به ليصبح كلاهما مرآة الآخر على الحياة، عاصرت راما العديد من حكايات الحب بعضها توجَها الزواج، وبعضها بادرها الهجران كأنها لم تكن، فنسرين حاربت أهلها لأنها أحبت من اختلف عن ديانتها وفي النهاية تركها مُوهماً روحها أنه أراد جسدها لا روحها، ورنين خدعها شاب أوهم عقلها أن جسدها ملكُ لها ليكون مستودع للانفلات، لكنها و وليد لم يضعفا أمام تيارات الحقد، بل ازداد حبهما بوصال الإخلاص...

تعرفت راما بعُلا زميلة وليد في كلية الطب لتكون صديقتها الثالثة بعد سمر صديقة درب المراهقة و الأدب العربي، و نسرين بنت العائلة المسيحية التي تمسكت بأخلاقٍ بدأت في الاندثار.

ولكن! دون عذر رحل وليد تاركاً لها رسالة أنها تركها رغماً عنه، تركها وحيدة في وجعها تكتب له خواطر الحب كأنه يسمع كلماتها ، رفضت حب أسامة ابن غزة؛ و أوصدت قلبها بأقفال حبها لوليد، سارت في حياتها بخطوات نحو النجاح، استطاعت أن تتفوق في عملها و إكمال دراسة التنمية البشرية لتُصبح من أعلام الوطن؛ رغم علاقاتها و محبيها في كل مكان إلا أنها بقيت وحيدة مع حبها لوليد الذي جهلت مكانه .

مرت السنون وهي على يقين أنه خارج الوطن لا تعرف تفاصيل عنه، حتى فاجأها القدر بأنه طبيب القلب الماهر لوالدتها، قدرُ مسح من ذاكرتها كل سنوات الجفاء ليتذكر كلاهما حب الماضي دون الاهتمام بالحاضر، فرحةٌ لم تكتمل دمرتها والدتها و أخوتها بعنفهم اللا مبرر لحب حُفر في روحها؛ عنفٌ أجبرها على الهروب لتبكي حبها في حضنه، و يقررا الزواج، وللمرة الأخيرة لم تكتمل فرحتها قررت أن تتركه لزوجته و أطفاله أؤلئك من لا ذنب لهم في هذه الحكاية .
و هذا هو دربها المضاد، بعد أن عاد لها الحب قررت تركه للسير في طريق الوحدة .

وتستعد الكاتبة غنام إلى إقامة حفل توقيع للرواية في مدينة غزة بمشاركة نخبة من الكتاب والشعراء والأدباء وحشد من المهتمين والمثقفين .

وجاءت الرواية في مائة صفحة من الحجم الصغير، صادرة عن بيت الياسمين للنشر والتوزيع في القاهرة بإشراف مدير المؤسسة زياد إبراهيم، وتصميم الغلاف لمحمد السيد، والتدقيق اللغوي محمد حمدي .