نشر بتاريخ: 24/10/2016 ( آخر تحديث: 24/10/2016 الساعة: 15:43 )
بيروت- معا- استقبل امين سر اقليم لبنان لحركة فتح الحاج رفعت شناعة في مكتبه، وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة.
وحضر الاجتماع عضو قيادة اقليم لبنان ابو هشام ومسؤول العلاقات العامة للحركة في منطقة صور ابو باسل، وجرى فيه استعراض آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية.
ورأى الطرفان ان انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح في هذه المرحلة الدقيقة يشكل خطوة مهمة على المستوى الفلسطيني ويمهد لعقد المجلس الوطنى الفلسطيني في ظل الظروف التي تعيشها القضية الفلسطينية وخاصة الانقسام الكارثي، مما يستدعي تعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية وضخ دماء جديدة في مؤسساتها ورسم استراتيجية وطنية تستند لكافة اشكال المقاومة.
واضاف المجتمعون ان ما يجري من محاولات للقفز عن منظمة التحرير الفلسطينية وعقد مؤتمرات هنا وهناك، ستفشل امام عزيمة واصرار الشعب على التمسك بممثله وكيانه السياسي.
واعتبر الطرفان أن من يريد إنهاء الاحتلال عليه أن يتوحد وفق البرنامج السياسي والأسلوب النضالي المشترك في كل محطة، وهذا لا ينفي ولا يلغي أي موقف لأي طرف كان ما زال ملتزماً بمنظمة التحرير الفلسطينية كإطار وطني وممثل شرعي وحيد للشعب العربي الفلسطيني، وبرنمجها السياسي بالعودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس
وثمّن المجتمعون قرار منظمة اليونسكو، الذي يؤكد بشكل كامل ان ليس لاسرائيل اي حق لها او للمستوطنين في المسجد الاقصى، واي دخول للاسرائيليين للمسجد الاقصى هو تعد على القانون الدولي، ويعطينا سلاحا قويا لفرض عقوبات على اسرائيل لمخالفتها القوانين الدولية، يشكل انتصار ارادة الشعب الفلسطيني.
واشار الطرفان إلى أن المبادرة التي أطلقها د. رمضان شلح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي، هي مبادرة هامة وهادفة في المضمون والتوقيت.
ولفتا الى اهمية ما تقوم بها الفصائل والقوى الفلسطينية لمكافحة الادمان وعملية التوعية من مخاطر المخدرات وكيفية الوقاية منها باعتبارها تستهدف الشباب، وهذه الصرخة تحتاج الى الدعم والاسناد من الجميع، لان الكل مستهدف من خلال هذه الحرب التي لا تفرق بين فلسطيني وآخر.
ودعا الطرفان الى تفعيل دور القوة الامنية في ضبط الوضع الامني وملاحقة العابثين بأمن المخيمات وتوقيفهم ومحاسبته ، مشددين على اهمية تطوير وتفعيل دوراللجان الشعبية في المخيمات لمتابعة هموم الشعب الفلسطيني.
واكد الطرفان حرصهم على السلم الاهلي في لبنان وتعزيز العلاقات الاخوية اللبنانية الفلسطينية، وان امن المخيمات هو جزء من امن لبنان والفلسطينيون عامل من عوامل الاستقرار والسلم الاهلي، متمنين على الحكومة اللبنانية النظر بالحقوق الانسانية والاجتماعية للشعب الذي يتطلع الى حق عودته الى دياره ووطنه.
وشدد الطرفان على العلاقات النضالية والثنائية التي تربط حركة فتح وجبهة التحريرالفلسطينية في ساحة العمل الوطني وبإطار منظمة التحرير الفلسطينية، وفي حماية المشروع الوطني الفلسطيني.