الجمعية العربية تختتم دورة لموظفيها حول قواعد البروتوكول و"الاتيكيت"

بيت لحم- معا- اختتمت جمعية بيت لحم العربية للتأهيل (المستشفى التخصصي للتأهيل والجراحة) دورة تدريبية بعنوان ” قواعد البروتوكول والاتيكيت وفن التعامل مع الجمهور في بيئة العمل حيث استمرت الدورة لمدة ثلاث أيام.

وتضمنت الدورة التي تم تنظيمها من قبل الجمعية لموظفيها في الدوائر الرئيسية من التمريض والتاهيل بكل اقسامه من بصري وسمعي وعلاج وظيفي وعلاج طبيعي و موظفي الامن و الاستقبال والذين بلغ عددهم 23 مشارك ومشاركة وكيفية التعامل مع الاشخاص ذوي الاعاقة بشكل خاص والمواطنين الذين يزورون الجمعية بشكل عام العديد من المواضيع بهدف تعزيز مهارات العاملين الاتصال والتواصل بشكل يخدم المواطن الزائر ويساعده على تحقيق هدفه في زيارة المستشفى.

وتمت الدورة تحت إشراف الاستاذ سعيد تيتان المختص في موضوع البروتوكول والاتيكيت وفنون الاتصال والتواصل حيث قدم خلال الايام الثلاثة تدريب نظري وعملي للمشاركين على اليات التعامل الافضل والامثل مع المواطنين هذا بالاضافة الى تعريفهم باخر ما تم التوصل اليه من مصطلحات علمية متعددة في مجال عمل الجمعية.

وافتتح الدورة مدير عام جمعية بيت لحم العربية للتاهيل ادمون شحادة الذي اكد على اهمية تطوير قدرات العاملين في مجال الاتصال والتواصل وتعزيز نقاط القوة لدى العاملين بالاضافة الى سعيها لادخال المعلومات الجديدة في خصوصا في مجال خدمة الاشخاص ذوي الاعاقة سواء من مصطلحات او قوانين اوغيرها من قضايا.

واوضح شحادة ان موظفي الجمعية العربية هم واجهة المؤسسة والمراة التي تعكس رؤيتها وخدماتها بوالتالي لا بد من تطوير الموظفين ليكونوا قادرين على التعامل واستقبال زوار المؤسسة على افضل وجه موضحا ان هذه الدورة اتت في اطار رؤية وعمل الجمعية لتطوير اداءها خدمة للمجتمع الفلسطيني.

من جهته قال رئيس مجلس الادارة في جمعية بيت لحم العربية للتاهيل الاستاذ موسى درويش في كلمته بحفل تخريج الدورة ان هناك اهمية كبيرة لطريقة تواصل الموظف مع اي زائر لمستشفى الجمعية العربية للتاهيل مموضحا ان الموظفين يعكسون حقيقة عمل المؤسسة ورؤيتها وبالتالي لا بد من تطوير اداءهم بشكل متواصل حتى يكون قادرين على ايصال رسالة المؤسسة للمواطنين.

واكد درويش ان الموظفين في مختلف اقسام الجمعية وبرامجها جزء من رؤية جمعية بيت لحم العربية التي لا تسعى فقط لتطوير الموظفين بل تسعى ايضا لخلق ثقافة في المجتمع الفلسطيني حول قضايا الاعاقة ومصطلحاتها الى جانب سعيها لتعزيز حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع الفلسطيني.

وفي نهاية اليوم الثالث من الدورة قام شحادة ودرويش بتسليم المشاركين في الدورة الشهادات على المشاركين في الدورة معربين عن املهم بان تساهم هذه الدورة في تعزيز مكانة الجمعية وبرامجها لخدمة شعبنا الفلسطيني كما وجهوا شكرهم وتقديرهم لمقدم الدورة سعيد تيتان على ما ابداه من حرص لايصال كل ما لديه للمشاركين حرصا على تطوير كادر الجمعية.