الشبيبة الفتحاوية في الضفة تقول ان اسرائيل تصعد ضد السلام والاجماع الدولي‏

قلقيلية- معا- اعتبر نايف اشتيوي الناطق الاعلامي لمنظمة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية "الحملة المسعور التي تشنها حكومة اسرائيل على الشعب والارض الفلسطينية تصعيدا واضحا وصريحاً ضد اي محاولة لاطلاق عملية سلام حقيقية في منطقة الشرق الاوسط لانهاء الصراع العربي الاسرائيلي واستهتارا واستخفافا بالاجماع الدولي والرغبة الحقيقية لدى الدول العربية لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يعود بالامن والاستقرار على كل شعوب المنطقة.

وبين اشتيوي "انه بامكان اسرائيل ان تحتفظ لنفسها بان تكون قوة احتلالية ارهابية تصادر الاراضي وتستدرج عروض لبناء وتوسيع الاستيطان وتحرك التها العسكرية يمينا ويسارا تبطش و تقتل و تغتال وتعتدي وتجتاح الاراضي الفلسطينية، لكن في الوقت ذاته لا يمكن لها ان تتحدث و تطالب بالسلام اي انها لا يمكن ان تحتفظ بكلتا الحالتين في يد واحده، و انه لا يمكن ان تجد احد في الشعب الفلسطيني ان يقبل ذلك او يستقبل اعمالها بالورود، بل باعمالها وافعالها تصر على فتح باب الصراع والمواجهة على مصراعية".

واكد اشتيوي ان المجتمع الدولي والرباعية الدولية بشكل عام و الرئيس الامريكي جورج بوش بشكل خاص امام امتحان حقيقي لاثبات مدى صدق نواياهم حول امكانية تحقيق السلام الشامل والعادل واجبار اسرائيل الانصياع الى هذه الرغبة الدولية بتحقيق هذا السلام المنشود، ووقف كافة النشاطات الاستيطانية والاعتداءات الاسرائيلية على الشعب والارض الفلسطينية.