الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تأسيس أول دولة فضائية و355 فلسطينيا سيحصلون على جنسيتها

نشر بتاريخ: 26/10/2016 ( آخر تحديث: 26/10/2016 الساعة: 09:35 )
تأسيس أول دولة فضائية و355 فلسطينيا سيحصلون على جنسيتها
بيت لحم - معا - يبدو أن تأسيس أول دولة فضائية في العالم قد أصبح حقيقة بعد كشف الستار هذا الأسبوع عن خطط لتأسيس هذه الدولة يقودها إيغور أشوربيلي رئيس مركز الفضاء الدولي للأبحاث في فيينا، ورئيس لجنة اليونيسكو لعلوم الفضاء بالتعاون مع مجموعة من العلماء والمهندسين ورجال الأعمال والخبراء القانونيين.

ويقول القائمون على هذه المبادرة أن الدولة ستحمل أسم آسغارديا، وستكون دولة ذات سيادة خاصة بها ولها نشيد وطني وعلم خاص بها، حيث يمكن للمواطنين في نهاية المطاف أن يعيشوا ويعملوا، وأن يتبعوا قواعدهم وقوانينهم الخاصة بهم و سيحدث ذلك بالطبع، إن سار كل شيء حسب الخطة.

وقال عضو كرسي اليونسكو لعلوم الفلك والفضاء داوود طروة انه سيتم تأمين اعتراف الأمم المتحدة بهذه الدولة كدولة للاستكشاف العلمي، خالية من القيود الجيوسياسية، وإلى جانب الانضمام إلى الأمم المتحدة، يتمثل الهدف النهائي لمؤسسي آسغارد، ببناء درع من التكنولوجيا الفائقة في الفضاء، سوف تحمي نظراءهم من البشر على كوكب الأرض من التهديدات الكونية، والطبيعية والبشرية المنشأ: كالحطام الفضائي، والكتل الإكليلية المتطايرة، واصطدامات الكويكبات. مع ذلك، تبقى الخطوة الأولى، هي إطلاق قمرهم الصناعي الخاص بهم في 2017، وبدء الجهود اللازمة لتوسيع قدرات الوصول إلى الفضاء.

من حيث المبدأ، سيبقى الأسغارديون فعلياً على سطح الأرض، ولكنهم يصبحون أيضاً مواطنين لهذه الأمة الفضائية الجديدة، والتي يأمل مؤسسوها أن تنضم يوماً ما إلى الأمم المتحدة. وفي نهاية المطاف، يمكن لهؤلاء المواطنين أن يسافروا إلى الدولة الفضائية المنشودة.

ولا تزال التفاصيل المتعلقة بجدوى هذه الخطة الجريئة غامضة. حيث لم يتم تقديم أية توضيحات حول ما إذا كانت قوانين الفضاء الحالية، تسمح أو لا تسمح لدولة ما أن تعلن نفسها كياناً مستقلاً، ذا سيادة في الفضاء. قال الطروة.

واشار الطروة ان الالاف من الاشخاص بدأوا بالفعل التسجيل الرسمي للحصول على جنسية هذه الدولة، وبلغ عدد المسجلين الذين يرغبون في الحصول على جنسيتها قرابة النصف مليون شخص من ضمنهم 355 فلسطينيا، وكان أكبر عدد من المسجلين من الصين، حيث تخطى الرقم 126 ألف يتبعها في ذلك أمريكا ب53 ألف شخص ثم تركيا ب42 ألف شخص.