"اليونسكو" تعتمد مشروع قرار جديد بشأن القدس

أهم بنود قرار "بلدة القدس القديمة وأسوارها"، الذي تبنته لجنة التراث العالمي (الدورة الاستثنائية رقم 40) والمعتقدة في باريس، كما أوضح مجلس أوقاف القدس:
• التأكيد على عدم شرعية أي تغيير احدثه الاحتلال في بلدة القدس القديمة ومحيطها، وذلك بناء على المواثيق الدولية مثل مواثيق جنيف ولاهاي وقرارات اليونسكو والأمم المتحدة.
• التأكيد على أن ما ورد في قرار اللجنة لا يؤثر على الوضع القانوني للقدس على انها مدينة محتلة بحسب قرارات الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي المتعلقة فلسطين.
• ادانة شديدة ومطالبة سلطات الاحتلال بالوقف الفوري لجميع اعمال الحفريات الغير قانونية التي تنفذها مجموعات المستوطنين بطريقة تمثل تدخلات صارخة ضد آثار القدس.
• إدانة شديدة لاقتحامات المتطرفين وقوات الاحتلال المستمرة للأقصى، وحث سلطات الاحتلال على منع جميع الاهانات والانتهاكات لقداسة المسجد الاقصى، بما في ذلك التدمير المتكرر لبوابات وشبابيك المسجد القبلي والبلاط التاريخي لقبة الصخة المشرفة.
• مطالبة سلطات الاحتلال بتسهيل تنفيذ مشاريع الاعمار الهاشمي في الأقصى، مع التشديد على وقف التدخل في مبنى باب الرحمة.
• مطالبة اسرائيل بالسماح غير المشروط لوصول السلطة المعنية والمتمثلة بخبراء الأوقاف الأردنية من أجل المحافظة على بلدة القدس القديمة وأسوارها القديمة.
• إدانة شديدة ومطالبة اسرائيل بإزالة القطار الخفيف من جوار القدس القديمة.
• إدانة شديدة ومطالبة سلطات الاحتلال بوقف جميع مشاريع التهويد مثل "بيت هليبا" و"بيت شتراوس" والمصاعد الكهربائية والتلفريك الهوائي وإزالة آثار الدمار الناجم عن هذه المشاريع.
• مطالبة سلطات الاحتلال بإعادة الآثار المنهوبة وتزويد مركز التراث العالمي فياليونسكو بتوثيق واضح لما تم إزالته من الآثار.
• مطالبة الاحتلال الاسرائيلي تمكين دائرة الأوقاف الاسلامية الاردنية من تنفيذ تصميم مشروع اعادة ترميم باب المغاربة.
• إدانة شديدة لاستمرار اسرائيل بمنع بعثة المراقبة والخبراء التابعة لليونسكو من الوصول الى مدينة القدس أسوارها.
• الابقاء على "بلدة القدس القديمة وأسوارها" على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر كموقع مسجل من قبل الاردن عام 1981.
ورحب مجلس أوقاف القدس بموقف لجنة التراث العالمي، وقال المجلس في بيان له :" جاء تبني القرار رغم المعارضة الشرسة والضغوطات الهائلة التي مارستها اسرائيل على الدول الأعضاء واليونسكو لإفشاله، ويأتي هذا القرار بعد اسبوع من قرار مماثل صدر عن المجلس التنفيذي لليونسكو بتاريخ 13 و18 تشرين أول الجاري، والذي استغلته اسرائيل لزيادة دعاية التباكي والادعاء بأنه "ينكر صلة اليهود بالقدس".

وأكد المجلس ان القررين جاءا بهدف المحافظة على الوضع لقائم وتوثيق الانتهاكات بما في ذلك تغيير المصطلحات التاريخية وابتداع سلطات الاحتلال لمصطلحات ومسميات جديدة مثل "جبل الهيكل" المزعوم.
وأضاف البيان أن القرار يؤكد الوضع القائم للقدس قبل الاحتلال، والمستند الى التعريف القرآني الإسلامي والتاريخي للمسجد الأقصى على أنه كامل الحرم الشريف وانه مكان عبادة خالص بالمسلمين وحدهم، وأن الحائط الغربي هو للمسجد الاقصى، بخلاف ما تدعيه سلطات الاحتلال من مسميات تهودية، كما رفضت لجنة التراث العالمي التعاطي مع محاولة اسرائيل إدخال مصطلح "جبل الهيكل" في لغة القرار.