الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"رايت تو بلاي" تعقد لقاءين تشاوريين ضمن مشروع "لكم القيادة"

نشر بتاريخ: 26/10/2016 ( آخر تحديث: 26/10/2016 الساعة: 16:16 )
"رايت تو بلاي" تعقد لقاءين تشاوريين ضمن مشروع "لكم القيادة"
رام الله- معا- عقدت مؤسسة "رايت تو بلاي" الحق في اللعب، لقاءين تشاوريين ضمن مشروع "لكم القيادة"، والذي استهدف بشكل أساسي المناطق المهمشة والأقل حظا في جنوب الخليل وغور الأردن وقطاع غزة بالشراكة مع مؤسسة أطفال الحرب.
وهدفت اللقاءات التي شارك بها 100 من القادة الشباب المتطوعين وممثلي المؤسسات الشريكة من مؤسسات المجتمع المدني في منطقتي دورا جنوب الخليل ومدينة غزة، إلى عرض التجارب والتحديات التي خاضتها في المتابعة مع القادة الشباب في تنفيذ أنشطة المشروع. 
وشارك الحضور مؤسسة "رايت تو بلاي" بالتوصيات لتنفيذ مثل هذه المشاريع الفعالة في مجتمعاتهم المحلية في المستقبل، وأثنى الحضور على الدور الفاعل الذي قامت به مؤسسة رايت تو بلاي ممثلة بطواقمها المختلفة.
وأثنت منسقة المشروع سحر رفيدي على دور المؤسسات الشريكة ودور القادة الشباب في العمل على تحقيق أهداف المشروع، والحضور الدائم في أنشطة مؤسسة "رايت تو بلاي" التي تهدف لخدمة المجتمعات والمناطق الاقل حظا.  
وكرمت مؤسسة رايت تو بلاي المؤسسات الشريكة لمشاركتهم الفاعلة في أنشطة مشروع "لكم القيادة" وتسهيل عملها في المناطق المستهدفة خلال الثلاث سنوات من تنفيذ المشروع.
وقالت غدير بستان متطوعة في جمعية أجيال للتطوير والابداع، إن مشروع "لكم القيادة" طور من قدراتها ومعرفتها من خلال التدريب على برامج "الرايت تو بلاي"، وشعرت بمكانتها في المجتمع ووفر لها دورا فعالا لتساهم في تطوير مجتمعها، وأعطاها القدرة على تحديد مشكلات المجتمع والعمل على تنفيذ مبادرات تساهم في حل مثل هذه المشاكل.
وبينت سماهر المصري المدير التنفيذي لجمعية العطاء الخيرية أن "رايت تو بلاي" من خلال مشروع "لكم القيادة" لامست احتياجات المجتمع والاطفال من خلال توفير مساحات آمنة خاصة بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
ويذكر أن "رايت تو بلاي" هي مؤسسة دولية انسانية تستخدم الرياضة واللعب كأداة في تطوير الأطفال والشباب في المناطق الأقل تطورا في العالم. 
وبدأت بتنفيذ برامجها في الأراضي الفلسطينية عام 2003، وتعمل على تنفيذ عدة برامج تنموية تهدف إلى تحسين وتطوير جودة التعليم، وتعزيز سلوكيات صحية جيدة للأطفال والشباب، وتعزيز السلم المجتمعي باستخدام اللعب والرياضة.