اقاليم فتح تؤكد: المخيمات هي الشاهد على جريمة المحتل ومخزوننا الوطني

بيت لحم - معا - اكدت اقاليم حركة فتح بالضفة الغربية على ضرورة عقد المؤتمر السابع لحركة فتح باعتباره استحقاقا تنظيميا وضرورة وطنية، واجتماعا تتم فيه مناقشة كل ما يتعلق بالحركة ومنصة حقيقية لمن اراد العمل لفلسطين وفتح.

وقالت الاقاليم في بيان وصل معا نسخة عنه اليوم الاربعاء: انها تنظر الى الحالة الوطنية الداخلية الحالية بضرورة تضافر الجهود وتوحيدها وتوجيهها نحو صيانة جبهتنا الداخلية في مواجهة المحتل ومخططاته، فالإرادة الوطنية الموحدة هي السبيل الوحيد لإعادة قضيتنا الوطنية لمكانتها.

واكدت اقاليم الضفة على اهمية كافة الساحات التي يتواجد فيها ابناء شعبنا وضرورة تفعيل كافة الهيئات القيادية في كل الساحات وخلق قنوات التواصل مع ساحات الداخل المحتل، من اجل تصليب كافة المواقف الخاصة بقضايا شعبنا.

واكدت اقاليم الضفة على ان المخيمات في كافة اماكن تواجدها هي الشاهد على جريمة المحتل وهي مخزوننا الوطني والنضالي الطاهر الذي لن نسمح لأحد بالعبث به.

واكدت اقاليم الضفة على موقفها الثابت من قيادتنا الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين القائد العام لحركة فتح، داعمين بكل قوة وثبات كافة خطواته في سبيل حرية شعبنا ونيل حقوقه.

كما واكدت اقاليم الضفة على ضرورة الالتزام بقواعد العمل التنظيمي والالتزام باطر الحركة كونها بوابة العمل التنظيمي، مؤكدة على ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات ضد العابثين بوحدة الحركة ومن ارتضوا على انفسهم ان يكونوا ادوات تمس بحركة فتح واستقلالية القرار الوطني والفلسطيني والخروج عن موفق الحركة لصالح اجندات المشبوهة". على حد قولهم.