وزارة التربية والتعليم العالي تكرم المعلمين الفائزين في مشروع التشخيص في التعليم
نشر بتاريخ: 06/12/2007 ( آخر تحديث: 06/12/2007 الساعة: 16:54 )
نابلس- سلفيت- معا- نظمت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم حفل تكريم المعلمين الفائزين في مشروع التشخيص في التعليم والمسابقات التربوية وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، وبحضور وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي وعدد من المدراء العامين.
من جهتها اعتبرت الوزيرة العلمي تكريم كوكبة من معلمات ومعلمي الوزارة الطلائعيين المتميزين يسهم بشكل مباشر، في تشجيع المبادرات الإبداعية ويتماشى مع صميم السياسات التعليمية في الوزارة القائمة على تشجيع المبادرات المبدعة.
واعتبرت العلمي أن مشروع التشخيص في التعليم يسعى إلى تحقيق الأهداف الرئيسية للسياسات التربوية استناداً إلى بناء التكامل الفاعل لعملية التغيير النوعي في الواقع التربوي القائم على المستجدات المتوقعة.
واستذكرت العلمي الجوانب والظروف الصعبة التي مر بها المجتمع الفلسطيني لاسيما الطلبة والعملية التربوية حيث أعاقت الظروف العاملين في سلك التربية من توصيل رسالتهم التربوية، الأمر الذي يتطلب منا العمل على إعادة تقييم تلك التجربة والمسيرة التربوية والخطوات الرافعة لواقع التربية والتعليم.
ووصفت العلمي مشروع التشخيص في التعليم بأنه عبارة عن مجموعة من الأنشطة التي تصب في خدمة الوطن والقائمة على إبراز الأفكار والإبداعات في محاور الوسيلة واللعبة التربوية وورقة العمل بشكل يعكس ويساهم في رفع مستوى الأطفال التعليمي في الغرف الصفية وعلى تشجيع الأفكار والابتكارات المتميزة والمتواصلة، داعيةً المشاركين إلى تحقيق المزيد من النجاحات وصولاً إلى تحقيق التطلعات الفلسطينية المنشودة بتعليم نوعي.
من جانبها أوضحت ممثلة اليونسيف باسمة عاهد أن الهدف من توفير مثل هذه المشاريع في دعم العملية التربوية يأتي من حرص اليونسيف وسعيها الدائم إلى تطوير الوسائل التعليمية والإبداعية التي تشجع الأطفال على التعلم رغم الظروف الصعبة خاصة فيما يتعلق بتذليل الصعوبات في طريقة التعلم وتمكينهم من الوصول إلى احتياجاتهم التربوية.
وفي هذا الإطار بين ثروت زيد مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي أن الهدف من تدريب المعلمين وتشجيعهم على استخدام الوسائل الإبداعية يصب في ايجاد جيل غير انعزالي وفعال.
وبين زيد أن الفلسفة الحقيقية وراء مثل هذه المشاريع بالتعاون والشراكة مع المؤسسات الدولية والمحلية نابعة من الحس التربوي المسؤول عن تحسين نوعية التعليم من خلال الارتقاء بمستوى التعليم والوقوف عند احتياجات كل طفل من أطفالنا بناءً على نظام تفريد التعليم.
وأوضح زيد أن نتائج المعلمين والمعلمات المشاركات عكست مدى وجود طاقات وإبداعات المشاركات الذي فاق كل تصور من خلال استغلال المصادر غير المكلفة والمبنية على التشخيص والإبداع.