المجلس الوطني: اسرائيل لم ولن تستطيع تغيير تاريخ مدينة القدس
نشر بتاريخ: 27/10/2016 ( آخر تحديث: 27/10/2016 الساعة: 15:30 )
عمان- معا- رحب المجلس الوطني الفلسطيني بقرار لجنة التراث العالمي في منظمة التربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" حول مدينة القدس ومواقعها الاثرية الاسلامية والمسيحية، والتي جاءت نتيجة لجهد مشترك بين "دولة فلسطين" و"المملكة الاردنية الهاشمية"، رغم الحملة الدعائية الشرسة التي مارستها اسرائيل لمحاولة تغيير نتيجة التصويت، وهو ما يعتبر نجاحا دبلوماسيا وسياسيا وثقافيا لتثبيت الحق العربي الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، وعدم شرعية الاحتلال واجراءاته التهويدية للمدينة.
وطالب المجلس بتطبيق القرار ذي الاثني عشر بندا بشكل فوري، ووقف اقتحامات المستوطنين وقوات الاحتلال المستمرة للمسجد الأقصى، وحث سلطات الاحتلال على منع جميع الإهانات (كما جاء بنص القرار) والانتهاكات لقداسة المسجد الأقصى، بمسجديه: القبلي وقبة الصخرة المشرفة.
واعتبر المجلس الوطني، أن قرار اليونسكو يشكل رسالة واضحة من قبل المجتمع الدولي بعدم الموافقة على السياسة التي تحمي الاحتلال ، وتسهم في خلق الفوضى وعدم الاستقرار، ويعتبر المجلس الوطني هذا القرار بمثابة رسالة واضحة لإسرائيل مدعوما من دول العالم ومؤسساته الدولية لانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
كما يدعو المجلس الوطني برلمانات العالم والمحافل الدولية المختلفة بالضغط على حكومات بلدانهم لمتابعة تنفيذ القرار بحماية مدينة القدس باعتبارها تراثا عالميا مهددا بالخطر، ومراقبة اسرائيل والضغط عليها للوفاء بالتزاماتها الدولية "كقوة احتلال"، وفقاً للقوانين والاعراف الدولية والتي كان اخرها قرار "منظمة اليونسكو" بضرورة التوقف عن اعمال التدمير الممنهج للتراث التاريخي في مدينة القدس، والتي من شأنها تشويه الوجه الحضاري المسيحي والاسلامي لمدينة القدس المحتلة.