طالب الجميع العودة للمربع الاول واحترام سيادة القانون الفلسطيني تجمع قدسنا للاتحادات الرياضية يطرح مبادرة لحل أزمة الكرة
نشر بتاريخ: 06/12/2007 ( آخر تحديث: 06/12/2007 الساعة: 17:18 )
بيت لحم - معا - عقد مجلس إدارة تجمع قدسنا للاتحادات الرياضية مساء الأربعاء الماضي جلسة له للتباحث في العديد من المواضيع التي تهم الحركة الرياضية المقدسية بشكل خاص والفلسطينية بشكل عام وذلك بحضور كل من: هاني الحلبي، احمد البخاري، ابراهيم الطويل، فارس حجازي، سعيد مسك، يوسف فتيحة، موسى الخرس، عمر غرابلي، وبحضور امين سر اتحاد السباحة ناصر التوتنجي، حيث تم بحث ما نتج عن قرار وزيرة الشباب والرياضة تهاني ابو دقة حل مجلس ادارة اتحاد الكرة، وطرح تجمع قدسنا مبادرة من عدة نقاط لحل الأزمة وما نتج عنها، وأبدى التجمع استعداده الكامل للتعاون بين طرفي الموضوع ( الوزارة والاتحاد) وتشكيل لجنة قانونية منهما ومن التجمع لبحث أسباب الخلاف وكيفية الخروج منه، بالطرق القانونية التي تضمن احترام سيادة القانون الفلسطيني، وتطلب المبادرة من جميع الجهات عودة الامور الى ما قبل اجتماع اريحا.
كما طالب التجمع بوقف كافة الحملات الإعلامية من تشهير وسب وشتم لا يليق بالصحافة الفلسطينية وأخلاق شعبنا المناضل كونها شكلت وتشكل إساءة كبيرة كل يوم لقضيتنا الفلسطينية المركزية، فقد أصبح حديث الشارع الفلسطيني والمؤسسة الإعلامية الفلسطينية بفروعها الثلاثة شغلها الشاغل اتحاد كرة القدم مع حله أو ضد حله الوزيرة على خطأ أم على صواب الاتحاد , الأولمبية الخ.. ونسي الجميع ما يدور على الساحة وبسرعة فائقة فالشهداء يتساقطون يوميا في الضفة والقطاع، وأرضنا ما زالت مستباحة وهدم منازل الفلسطينيين في القدس الشريف تزداد وتيرتها، وإسرائيل قررت إضافة 307 وحدات سكنية جديدة في مستوطنة ابو غنيم، والأسرى يقمعون ويزداد عددهم ولا نعلم ما جرى في مؤتمر "انابوليس "ووو الخ.... ، فنسينا كل القضايا المصيرية لشعبنا وقضيتنا والبوصلة تحولت وبشكل متسارع ودراماتيكي نحو قضية تعتبر هامشية مقارنة مع القضايا التي ذكرناها.
من هنا يناشد التجمع ويستحلف بدم الشهداء الأكرم منا جميعا نقول كفى .. وألف كفى فالشعوب المتحضرة والتي تفهم معنى الديمقراطية وثقافة الديمقراطية تتجه دوما في مثل هذه الأزمات الى النظام والقانون وتنتظر النتائج والديمقراطية تعني تقبل القرار مهما كانت نتائجه كونه صدر عن جهة اختصاص رسمية نؤمن بها.
من هنا.. فان تجمع قدسنا للاتحادات الرياضية ومن منطلق الواجب والحرص وبعد دراسة معمقة للخروج من هذه الأزمة فقد قرر التوجه بمبادرة للحل لأهلنا وإخواننا في وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الفلسطينية واتحاد كرة القدم تتمثل في النقاط الرئيسية التالية:
* عودة الجميع للمربع الأول أي الى ما قبل اجتماع أريحا وحل مجلس الاتحاد.
. وقف كافة الحملات الإعلامية المتبادلة في الصحف والإذاعات والتلفزيونات والمواقع الالكترونية.
. المبادرة ترتكز على الطرح الديمقراطي والحضاري والقانوني للحل كي يأخذ العدل مجراه
. موافقة الوزيرة على التراجع عن قرار حل الاتحاد لحين انتهاء التحقيق وانتظار ما يصدر عن النائب العام.
. من المؤكد بأن قرار النائب العام سيكون واضحا وسيسمي الأسماء المدانة إذا كان هناك مدانون ولن يدين كافة الأعضاء بالجملة (فلا تزر وازرة وزر أخرى).
. تجمع قدسنا على استعداد للبدء بمشاورات مع ممثلي الوزارة وممثلي اتحاد القدم، على أساس المتهم بريء حتى تثبت إدانته .
. وسوف يشارك بجلسات التشاور وبشكل رئيسي المستشارون القانونيين في تجمع قدسنا كون الموضوع برمته لا يمكن حله والوصول إلى الحقيقة إلا من خلال دائرة قانونية يمثلها أساتذة في القانون , والكفاءات من أبناء شعبنا في هذا المجال كثيرة ومميزة مع ترحيبنا بالمستشارين القانونيين لوزارة الشباب واتحاد القدم والأكاديميون الرياضيون للتعاون والتنسيق في تقديم كل ما يحتاجه النائب العام للوصول إلى الحق وإظهار الحقيقة وعلى الجميع التوقيع على وثيقة شرف لتقبل النتائج وهذا أحد أهم مبادئ الديمقراطية التي يتغنى بها الجميع .
. وأخيرا تجمع قدسنا يعبر عن موقفه المبدئي ويؤكد تأييده لتحويل الملف للنائب العام وعدم تأييده لحل الاتحاد بالطريقة التي تمت بها.