نشر بتاريخ: 27/10/2016 ( آخر تحديث: 27/10/2016 الساعة: 19:42 )
القدس- معا- نفذت جمعية الشابات المسيحية بالقدس السبت الماضي، حفلة الزومبا الخيرية وذلك ضمن الحملة السنوية التوعوية "تسعة على عشرة: هي مش علامة امتحان، هي نسبة النساء الناجيات من سرطان الثدي إذا تم اكتشافة مبكرا".
وتأتي أهمية عقد هذا النشاط لدعم النساء اللواتي عانين من المرض واهمية دعم النساء للنساء٬ حيث أن الاحصائيات تشير ان كل ربع ساعة تحدث حالة وفاة في العالم بسبب التشخيص المتأخر لسرطان الثدي.
في بداية الحفلة، رحبت مديرة الجمعية سندرين عامر بالحضور وأكدت على أهمية تنفيذ تلك الانشطة الداعمة للنساء والتي تخلق مساحة أكبر للنساء لدعم النساء.
وشكرت المنسقة نهيل على الجهد المبذول لتنفيذ النشاط والمساهمين على النشاط الشابات المتطوعات في الجمعية ومدربة الزومبا نهيل حموري ومركز دنيا التخصصي وجمعية اصدقاء المريض ومطعم بييز واي للاكل الصحي والذي قدم للمشاركين وجبة صحية خفيفة.
وأضافت د. نفوز مسلماني مديرة مركز دنيا على اهمية تلك النشاطات وقالت ان نسبة الشفاء 20% من مرض السرطان اذا تم ممارسة الرياضة ليومين او ثلاثة ايام بالاسبوع.
وفي الختام، أكدت على ان سرطان ثدي يمكن الشفاء منه في حالة التشخيص المبكر و العلاج المبكر و الدعم النفسي. وأثنت الدكتورة المسلماني على اهتمام الجمعية بهذه النشاطات المميزة ونوعية.
اضافة مدربة الزومبا نهيل الحموري ايضا على اهمية حصول السيدات على لياقة بدنية عالية لكي يكون جسدها اكثر مناعة ولكي لا يكون جسدهم بيئة خصبة للإمراض، وان الامراض تنتشر وتكبر في الجسد الذي لا يحصل على الاكسجين وهنا تنبع اهمية حصول النساء بشكل مستمر على الرياضة البدنية، وشكرت جمعية الشابات المسيحية ومتطوعتها على المساهمة الكبيرة في انجاح هذا اليوم.
وتم عرض معرض الصور الخاص بجمعية اصدقاء المريض، وترى الجمعية اهمية عمل نشاطات مختلفة لتسليط الضوء بشكل مختلف وجاذب لرفع التوعية المجتمعية، وكان الهدف من المعرض بث الأمل لدى مرضى السرطان وعائلاتهم، والرفع من معنوياتهم وخلق ثقة ورضى وقناعه اكبر بأنفسهم وبمظهرهم وشكلهم الجديد، إضافة لرفع وعي الحضور وتزويدهم بالمعلومات وتشجيع الناس من اجل العمل على تقليص من مفهوم "وصمة العار" والنظر بعين الشفقة لهم.
ويذكر أن هذا النشاط يأتي ضمن محور عمل أساسي للجمعية، والذي يهدف الى تمكين النساء وتطوير معرفتهن بحقوقهن، بالإضافة الى أهمية دعم وتمكين الشابات الى الالمام بكافة الجوانب التي تخص النساء من ناحية صحية واجتماعية وحقوقية.