نشر بتاريخ: 28/10/2016 ( آخر تحديث: 30/10/2016 الساعة: 14:36 )
بيت لحم - معا - رأت صحيفة "هآرتس" العبرية إن "عملية الانهيار البطيئة" لسلطة الرئيس محمود عباس تتواصل، وإنه يتم التعامل معها على أنها حقيقة واقعة من قبل جميع الأطراف ذوي الصلة، وان اسرائيل لن تتدخل بعملية انتقال السلطة انما تستعد لعدة سيناريوهات.
ورأت الصحيفة ان محمود عباس يواجه تحديات من داخل حركة فتح، ممثلة بمحمد دحلان، إضافة إلى تدخل دول عربية، بالتزامن مع ما وصفته بـ"تصاعد عزلته" في رام الله، الأمر الذي سيكون له أبعاد على الاستقرار الداخلي في مناطق السلطة وعلى منظومة العلاقات "المشحونة" مع إسرائيل.
وأشارت هآرتس الى أن المقربين من عباس يعتقدون أن دحلان يعمل على تثبيت مكانته كـ"مرشح سري للرباعية العربية الجديدة، التي تتألف من كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات"، ولفتت في هذا السياق إلى أن مصر لا تخفي دعمها لدحلان، وأن ممثلين مصريين يتعاملون مع ذلك على نحو علني في المحادثات مع الإسرائيليين.
وتضيف هآرتس أن التطورات في الضفة الغربية، ومن ضمنها "تصاعد عزلة الرئيس عباس" في رام الله، تلزم المؤسسة الأمنية الاسرائيلية إيلائها اهتماما خاصا، حيث يعمل طاقم في الجيش الإسرائيلي منذ أشهر على الاستعداد لنهاية ولاية عباس في السلطة.
وبحسب هآرتس فإن إسرائيل لن تقوم بخطوات فعالة ولن تتدخل في عملية انتقال السلطة، ولكن عليها أن تستعد لعدة سيناريوهات، بينها اندلاع مواجهات فلسطينية فلسطينية عنيفة، معتبرة "أن العد التنازلي لولاية عباس في السلطة قد بدأ".