نشر بتاريخ: 29/10/2016 ( آخر تحديث: 29/10/2016 الساعة: 11:32 )
رام الله- معا- علق تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على "مزاعم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن تكون قطعة بردى "بابيروس" حيث توجد فيها كلمة "يروشالما" القدس أصلية، بعد الإعلان عن اكتشافها قبل ثلاثة ايام والادعاء أن هذه الكلمة تظهر لأول مرة في مخطوطة".
وأضاف:" إنه لأمر جيد أن يعترف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بأن كلمة "يروشالما" تظهر لأول مرة في مخطوطة، مؤكدا في ذلك عقم عمليات الحفر تحت المسجد الأقصى وفي محيطه على امتداد سنوات الاحتلال الطويلة، ولكنه أمر سيء أن يحاول نتنياهو استغلال هذا الاكتشاف المزعوم والوهمي، من أجل مهاجمة منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو"، التي اتخذت في الأسبوعين الأخيرين قرارين ينفيان وجود علاقة بين اليهودية مع الحرم القدسي والمسجد الأقصى.
ولفت خالد إلى أنه في مواجهة مزاعم نتنياهو وسلطة الآثار الإسرائيلية شكك عالم الآثار الاسرائيلي البروفيسور أهرون مئير، من جامعة بار إيلان، خلال مؤتمر عقد الخميس الماضي بعنوان "تجديدات في علم الآثار في القدس" في أن تكون هذه المخطوطة أصلية وهاجم سلطة الآثار وأكد على أن قصة هذه المخطوطة "كان معروفا مسبقا أنها محل خلاف".
ودعا" بنيامين نتنياهو الى الكف عن ألاعيبه هذه وأحاله الى عالم الآثار من جامعة جورج تاون، البروفيسور كريستوفر رولستون، الذي أكد أن هذه مخطوطة مزيفة وأوضح أنه من السهل جدا الحصول على قطع بردى قديمة لشرائها بواسطة الانترنت، حيث يفعل المزيفون ذلك. وأكد كذلك أنه تم اكتشاف مخطوطات قديمة لدى أشخاص واتضح أنها زيفت بيد فنانة".