جرادات يؤكد على السلوك وتطبيق القواعد المرورية السليمة اثناء القيادة

ونعى جرادات كافة ضحايا الحوادث المرورية التي ترجع مسبباتها الى السرعة الزائدة او التجاوز الخاطئ، وعدم الالتزام بالسلوكيات المرورية السليمة، فعلى الرغم من كافة الجهود التي يبذلها المجلس الاعلى للمرور، وكافة المؤسسات ذات العلاقة بالسلامة المرورية فإن هذه الحوادث بازدياد.

ودعا المجلس الاعلى للمرور السائقين الى السياقة الآمنة حفاظا على أرواحهم خوفا من وقوعهم ضحايا للاستهتار بحياتهم وحياة الآخرين.
وأوضح جرادات "فقد شهدنا خلال الفترة الاخيرة سلسلة من الحوادث المرورية المؤسفة والتي نتج عنها العديد من الخسائر المادية والمعنوية والتي كان آخرها الحادثين اللذان حدثا على طريق الخليل، والحادث الذ حدث بالامس بالقرب من حاجز زعترة وكان ضحيتهما ثمانية قتلى، بالاضافة الى عدد من الاصابات الخطيرة".
وذكر جرادات السائقين بالقواعد والسلوكيات الآمنة للحفاظ على أرواحهم، وتفادي الحوادث، والتي كانت كالتالي:
- يرجى من السائقين التركيز أثناء السياقة وهو مطلوب بشكل أكبر خلال فترات الذروة.
- الالتزام بآداب وقواعد السير الذي أساسه الإلتزام.
كذلك هناك ثلاثة امور رئيسية يجب مراعاتها عند القيادة ومن هذه الأمور:
- أولها : السرعة الزائدة التي تصل إلى حد التهور والانفعال الشديد خاصة في ساعات الذروة ،
- الأمر الثاني : كثرة ارتكاب المخالفات المرورية بعدم التقيد بأبسط قواعد السلامة على الطريق وقوانين المرور.
- الأمر الثالث : كثرة فقد سائقي المركبات لأعصابهم والخروج عن نطاق الاحترام المتبادل في الطريق، فنجد التراشق بالعبارات والإتيان بحركات تثير الأعصاب عن أي غلطة قد يرتكبها سائق آخر أو أحد مستخدمي الطريق.
كما أكد جرادات على أنه من أهم المسببات للحوادث المرورية والتي تكرر حدوثها هي السرعة الزائدة التي تفقد التركيز وتحدث المآسي الطرقية التي قد تكلفنا أرواحا بشرية وخسائر مادية ومعنوية.
وأوضح أن المجلس الاعلى للمرور يولي اهتماما كبيرا لمعالجة المناطق الخطرة مروريا في كافة المحافظات الفلسطينية، ووضع الحلول المرورية المناسبة وتحرير الطرق من العوائق التي تسبب عرقلة الحركة المرورية، مثل وقوف الشاحنات والمعدات الانشائية وحاويات النفايات وتشوينات الابنية تحت الانشاء وعبور المشاة من اي نقطة من غير الاماكن المحددة لعبورهم، وكذلك تنفيذ المطبات الاسفلتية في المدن والقرى عشوائيا والقطوعات الاسفلتية الغير مبرمجة هندسيا وفنيا بالاضافة الى برامج التوعية الدورية.