الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مفوضية رام الله وسلطة جودة البيئة تنظمان محاضرة توعوية بمكز رونالدو

نشر بتاريخ: 30/10/2016 ( آخر تحديث: 30/10/2016 الساعة: 10:59 )
مفوضية رام الله وسلطة جودة البيئة تنظمان محاضرة توعوية بمكز رونالدو
رام الله- معا- نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني لرام الله والبيرة وسلطة جودة البيئة، محاضرة توعوية حول أهمية الحفاظ على البيئة لطلبة مركز رونالدو لتأهيل الشبيبة في البيرة.
وألقت المحاضرة مي رحال مسؤولة التوعية والتعليم البيئي في سلطة جودة البيئة، بحضور هبة أبو يمن مسؤولة ملف البيئة في مفوضية رام الله والبيرة، وهناء قديح من سلطة جودة البيئة، وطلبة المركز وعدد من الهيئة التدريسية والمدربين.
وفي بداية المحاضرة أشارت هبة أبو يمن الى دور التوجيه السياسي والوطني في تعزيز تقافة الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها من خلال الارتقاء بسلوكياتنا وممارساتنا لتكون حامية لبيئتنا الفلسطينية بكافة عناصرها ومواردها الطبيعية.
وأكدت على أهمية غرس القيم البيئية السليمة في ثقافة المواطن تجاه مختلف القضايا المتصلة بالبيئة والتي تمثل تحديا بيئيا نتيجة الممارسات الخاطئة للانسان مع البيئة واساءة استغلال مواردها.

من جانبها، قدمت رحال في بداية المحاضرة لمحة عن دور سلطة جود البيئة في الحفاظ على البيئة من التحديات التي تواجهها، من خلال التوعية البيئية بتنظيم المحاضرات وورشات العمل والندوات لتعزيز المفاهيم النظرية الصحيحة المتصلة بالمحيط البيئي، وتطويرها إلى ممارسة من خلال مبادرات تطبيقية تتصل بمختلف عناصر البيئة الأمر الذي يعزز الوعي بالتحديات البيئية التي تواجه فلسطين على صعيد انتهاكات الاحتلال وتعديات المجتمع.
وتطرقت رحال الى تعدد أشكال الحياة في الطبيعة الفلسطينية، من طيور وحيوانات برية وأشجار ونباتات، مشيرة الى اعتماد عصفور الشمس الفلسطيني طائرا وطنيا لفلسطين، واعتماد سوسنة فقوعة زهرة وطنية، مؤكدة أن المحافظة على البيئة هي واجب وطني كونها ذات صلة وثيقة بحياتنا اليومية، الأمر الذي يستدعى الشعور بالمسؤولية تجاه قضايا البيئية وتضافر الجهود للحد من مخاطر التلوث البيئي وحمايتها والمحافظة عليها بيئة نظيفة وجميلة وصحية.
واستعرضت رحال مصادر المياه في فلسطين وتنوعها بين المصادر السطحية والمصادر الجوفية، والتي تمثل الأمطار المصدر الرئيسي لها ، ثم المياه الجوفية والتي هي المورد الرئيسي للمياه في فلسطين ومصدرها مياه الأمطار، ثم الينابيع، مؤكدة أهمية غرس الاتجاهات السلوكية الصحيحة نحو التعامل الرشيد مع المياه والحفاظ عليها من التلوث والتخفيف من هدرها كونها شريان الحياة لا نستطيع العيش دونه.
كما تناولت موضوع التلوث البيئي وتأثيره الصحي، ودور المواطن في التقليل من التلوث الحاصل، والعمل على المحافظة على النظافة، منوهة الى بعض السلوكيات السلبية تجاه البيئة، وكيفية تعديلها لتصبح ايجابية في تعاملنا اليومي مع مختلف عناصر البيئة ومصادرها الطبيعية، بحيث نحافظ عليها، ونعمل على استدامتها وبقائها للأجيال القادمة.