نشر بتاريخ: 30/10/2016 ( آخر تحديث: 30/10/2016 الساعة: 14:32 )
رام الله- معا- يغادر اليوم الأحد وفد مفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية في حركة فتح، إلى العاصمة الصينية " بكين " في زيارة لجمهورية الصين الشعبية بدعوة رسمية من دائرة الاتصال الخارجي في الحزب الشيوعي الصيني تستغرق أسبوعا. ويرأس الوفد الأخ فتحي أبو العردات عضو المجلس الثوري لحركة فتح وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية في لبنان، ويرافقه الدكتور سمير الرفاعي عضو المجلس الثوري للحركة، بالإضافة إلى عدد من القيادات والكوادر الحركية من فلسطين ولبنان وسوريا والأردن.
ومن جهته قال عباس زكي عضو مركزية حركة فتح، والمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية في الحركة، أن الوفد تم تشكيله من كوادر وقيادات الحركة في الداخل والخارج للتأكيد على وحدة فتح وتماسكها، وأضاف بأن هذا الوفد يزور جمهورية الصين الشعبية بدعوة رسمية من الحزب الشيوعي الصيني الصديق، قبيل انعقاد المؤتمر السابع للحركة، لتعزيز العلاقات التاريخية بين الحركة والحزب الشيوعي الصيني، والاطلاع على تجربة الحزب في بناء مؤسسات الدولة، وطبيعة العلاقة القائمة بين المؤسسات الحزبية ومؤسسات الدولة. وحيا زكي المواقف المبدئية التي تقفها جمهورية الصين الشعبية لنصرة الشعب الفلسطيني في نضاله وكفاحه لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف بأنه على الرغم من رحيل القادة التاريخيين للصين أمثال الزعيم ماوتسي تونغ وشون لاي، والقادة التاريخيين لفلسطين أمثال الزعيم الراحل ياسر عرفات وخليل الوزير " ابو جهاد " إلا أن المواقف الصينية بقيت ثابتة وراسخة في عقول الشعب الفلسطيني والتي ترجمها القادة الصينييون الذين تسلموا القيادة في الصين، وبقوا على عهد الأوائل بالوقوف إلى جانب حركات التحرر في العالم وفي مقدمتها الثورة الفلسطينية والتي فجرتها حركة فتح، وأكد أن الصين لا تتردد أبدا في الوقوف الى جانب حقوق الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، إيمانا منها بعدالة القضية الفلسطينية ووجوب وقوف المجتمع الدولي ضد الاحتلال وممارساته العدائية ضد الشعب الفلسطيني.
ومن الجدير بالذكر أن الوفد يضم خمسة عشر قياديا في الحركة، وتستغرق زيارته أسبوعا، يزور خلالها ثلاثة ولايات بدايتها العاصمة الصينية " بكين "، يلتقي خلالها القيادات الأولى للحزب في كل ولاية، وسيطلع الوفد على انجازات الحزب وتجربته في بناء المؤسسات الحزبية، والاطلاع على المؤسسات الصناعية والاقتصادية، ومدى التقدم العلمي والتكنولوجي والنمو الاقتصادي الذي تحققه الصين على المستوى الدولي.