رئيس بلدية خان يونس يشيد بأداء الوفد الطبي الأسباني والسويسري ومساعدته الإنسانية لأبناء شعبنا
نشر بتاريخ: 06/12/2007 ( آخر تحديث: 06/12/2007 الساعة: 19:08 )
خان يونس- معا- أشاد الدكتور فايز أبو شمالة رئيس بلدية خان يونس بأداء الوفد الطبي الأسباني والسويسري الزائر لقطاع غزة ومساعدته الإنسانئة وتقديمه العلاج لأبناء شعبنا ولا سيما مدينة خان يونس التي يحل ضيفاً عليها منذ قرابة خمسة أيام.
وكان أبو شمالة قد إستقبل مساء أمس بمكتبه وفداً طبياً أسبانياً وسويسرياً حل ضيفاً على مستشفى ناصر بخان يونس متخصص في مجال الجراحة التجميلية ومعالجة الكسور الحديثة ، بحضور أعضاء من المجلس البلدي ومدير مستشفى ناصر الدكتور مصطفى سلامة وكل من الأطباء حسن حمدان وعبد الحليم الفرا ومحمد عنابة أخصائيي جراحة التجميل بالمستشفى والوفد المرافق معهم.
وأوضح أبو شمالة للوفد الضيف مدى إحترام شعبنا لكافة الوفود الطبية الزائرة والتي لم تتوقف عن مساعدة الشعب الفلسطيني في مجالات طبية نحن بحاجة ماسة إليها ، مشيراً في الوقت ذاته إلى حجم المعاناة الحقيقية الملقاه على عاتق الشعب الفلسطيني نتيجة سياسة الحصار المفروض على قطاع غزة والتي أثرت على عمل وأداء بلدية خان يونس .
وشدد أبو شمالة أن عشرات المشاريع التطويرية الخاصة بالمدينة قد تعطلت كلياً ومنها مشروع الصرف الصحي من خلال منع الجانب الإسرائيلي إدخال المعدات اللازمة لإستكمال وتشغيل المشروع .
وأكد أبو شمالة على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة وإعادة النظر في إحجام الدول والجهات المانحة والدولية على تغطية وتمويل المشاريع الإنشائية والتي من شأن تنفيذها التخفيف من معاناة السكان ، لافتاً إلى أن البلدية ترتبط بالعديد من علاقات التوأمة والصداقة مع البلدان والمدن الأوروبية والتي ساهمت بالرقي بواقع خان يونس نحو الأفضل.
ومن جانبه تحدث الدكتور مصطفى سلامة مدير مستشفى ناصر الطبي على أنواع العمليات الجراحية والتجميلية التي أجراها الوفد خلال فترة زيارته مبيناً أنهم قاموا بفحص عشرات الحالات وتصنيفها ضمن الأولوية والحاجة الملحة لإجراء المزيد من العمليات الجراحية ، مقدماً إعتزازه العميق لزيارة الوفد الأجنبي داعياً إلى بذل المزيد من الجهود لإستكمال تدريب الفريق الفلسطيني المشارك مع الوفد.
ومن جانبه قدم الدكتور كمال الأسطل مقرر لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس البلدي نبذه تاريخية عن مدينة خان يونس وواقعها وأوضاعها العامة والظروف والمراحل التاريخية التي مرت بها ، مطالباً إياهم بضرورة تجهيز مكتبة طبية مجهزة بكافة المعدات واللوازم حتى تكون مرجعاً للأطباء الفلسطينيين في تعليمهم وتدريبهم مستقبلاً .
وأكد كلٍ من ( ريكاردو وولتر كوتزي ) من الوفد الطبي الأجنبي أن معظم الحالات التي تمت عملية فحصها بحاجة ماسة لإجراء العمليات الجراحية سواء في الجانب التجميلي أو معالجة الكسور بالطريقة الطبية الحديثة ، لافتين إلى جاهزية الوفد لمواصلة أعمالهم الإنسانية في كافة مدن ومحافظات قطاع غزة بإعتباره من المناطق المنكوبة وبحاجة ماسة للرعاية الطبية السريعة.