الهيئة الاسلامية العليا: حقنا الشرعي في الأقصى دائم والاحتلال الى زوال
نشر بتاريخ: 30/10/2016 ( آخر تحديث: 30/10/2016 الساعة: 13:55 )
القدس- معا- أكدت
الهيئة العامة للهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس، على الحق الشرعي بشأن المسجد الأقصى المبارك، وهو كل ما أحاط السور، وانه للمسلمين وحدهم بقرار من رب العالمين، ولا مجال للتفاوض عليه، ولا للتنازل عن ذرة تراب منه، وأن الاحتلال الى زوال.وجاء ذلك خلال اجتماع الهيئة العامة، التي تداولت التداعيات الأخيرة المتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك بخاصة، ومدينة القدس بعامة.
وثمن المجتمعون قرارات منظمة اليونسكو والتي وقفت إلى جانب الحق الشرعي والمتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك، وأنه للمسلمين وحدهم ولا علاقة لليهود به لا تاريخيا ولا دينيا، كما ثمنوا قرار منظمة اليونسكو المتعلق بمدينة القدس، وأنه لا يحق للاحتلال إجراء أي تغيير بالوضع القائم في المدينة، وأن أي إجراء تقوم به سلطات الاحتلال هو باطل وغير شرعي وغير قانوني، ولا نقر ولا نعترف به.
أوضحت الهيئة في بيان لها، أن دعوة ما يسمى دائرة الآثار الإسرائيلية لجميع اليهود بالمشاركة في التنقيب عن الهيكل المزعوم أسفل المسجد الأقصى المبارك، تؤكد على أن الاحتلال يقر ويعترف أنه لم يعثر حتى الآن على أي حجر له علاقة بالتاريخ اليهودي العبري القديم.
وحذر المجتمعون في البيان من تداعيات الحفر والتنقيب أسفل المسجد الرئيس (الأمامي/ القبلي) للأقصى.
وأضاف البيان أن الاحتلال يهدف إلى طمس الآثار الإسلامية أسفل الأقصى وفي محيطه، وذلك من خلال الحفريات العبثية التي تقوم بها دائرة الآثار الإسرائيلية.
وبين البيان أن دعوة أحد وزراء الاحتلال بتكثيف الاقتحامات للأقصى تدل على الفشل والإفلاس ظنا منه أن الاقتحامات تكسبه حقا في الأقصى، وعليه أكد المجتمعون على أن الاقتحامات هي اعتداء على الأقصى، ولن تكسب اليهود أي حق فيه، لا من قريب ولا من بعيد.
وأحيا المجتمعون جميع المسلمين المرابطين والمرابطات الذين يدافعون عن الأقصى ويتصدون للمقتحمين المعتدين.
وشكر المجتمعون جميع الدول التي صوتت وساهمت في إصدار القرارات التاريخية لليونسكو بحق القدس والأقصى، وطالبوا هذه الدول بتفعيل القرارات واستثمارها حتى يزول الاحتلال عن بلادنا، وليس ذلك على الله بعزيز.