نشر بتاريخ: 30/10/2016 ( آخر تحديث: 30/10/2016 الساعة: 18:20 )
رام الله- معا- عبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن فخرها واعتزازها بالأسيرين سامر العيساوي ومنذر صنوبر، اللذين شرعا بإضرابهما المفتوح عن الطعام، والذي دخل يومه السادس على التوالي، للتصدي لسياسة إدارات السجون التي تنتهك بشكل ممنهج حقوق الأسرى الأساسية المكفولة بالقانون الدولي الإنساني.
واعتبرت الديمقراطية في بيان لها، اليوم الأحد، أن هذا الإضراب جاء للتأكيد على المطالب العامة العادلة التي تناضل الحركة الأسيرة من أجل تحقيقها في هذه المرحلة النضالية وفي مقدمتها وقف سياسة التضييق على الأسيرات، ونقلهنّ من سجن "الدامون" إلى سجون قريبة بسبب ما يتعرضن له من مضايقات وانتهاكات خلال عملية نقلهن بالبوسطة، ووقف سياسة الإهمال الطبي التي أودت بحياة عشرات الأسرى المرضى كان آخرهم الشهيد ياسر حمدونة ابن يعبد القسام، وكذلك وقف سياسة المنع الأمني التي تحرم مئات عائلات الأسرى من زيارة أبنائهم في السجون.
وأضاف البيان أن هذه المعركة التي يخوضها الأسيران العيساوي، وهو صاحب أطول إضراب عن الطعام في التاريخ، وصنوبر تتزامن مع الملحمة البطولية التي يسطّرها الأسرى الأبطال مجد أبوشملة 26 يوماً، وحسن ربايعة 26 يوماً، وأنس شديد 35 يوماً، وأحمد أبو فارة 35 يوماً، ومصعب مناصرة 6 أيام ضد الاعتقال الإداري.
ودعت الجبهة الديمقراطية جماهير الشعب وقواه السياسية ومؤسساته الوطنية والشعبية للوقوف إلى جانب أسرانا المضربين عن الطعام حتى يتحقق انتصارهم في هذه المعركة البطولية.
وحمّلت الجبهة سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإدارات السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين العيساوي وصنوبر وحياة الأسرى المضربين عن الطعام، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والسياسية تجاه كل ما يتعرض له أسرانا من انتهاكات وجرائم في السجون الإسرائيلية.