الملك عبد الله يأمر بمعالجة عدد من المرضى من أبناء قطاع غزة في المستشفيات الأردنية
نشر بتاريخ: 06/12/2007 ( آخر تحديث: 06/12/2007 الساعة: 22:05 )
غزة - معا- أمر الملك عبد الله الثاني، اليوم، بمعالجة عدد من المرضى من أبناء قطاع غزة، في المستشفيات الأردنية، من الذين يمرون بأوضاع صحية صعبة وحرجة، وتعجز المستشفيات في غزة عن تقديم الرعاية الصحية الملائمة لهم، بعد النقص الحاد في المستلزمات الطبية والأدوية فيها، جراء الظروف القاسية التي يواجهها قطاع غزة.
وبحسب مصدر مسؤول في الديوان الملكي الهاشمي، فإن الأردن يقوم حاليا باتخاذ الإجراءات المناسبة، بالتنسيق مع السلطات الفلسطينية والإسرائيلية، لضمان نقل هؤلاء المرضى إلى الأردن بالسرعة الممكنة، وتمكينهم من تلقي العلاج والرعاية الصحية في المستشفيات الأردنية.
وقد نجم عن الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على قطاع غزة، نقص في المواد التموينية والغذائية، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، خاصة بعد انخفاض شحنات الوقود التي تزودها إسرائيل لغزة، والنقص في احتياطات الوقود في المستشفيات التي بدأت في النفاذ، الأمر الذي يعرض أرواح المرضى للخطر.
وبحسب مسؤولين فلسطينيين، فإن السلطات الإسرائيلية ما زالت تمنع المرضى من سكان قطاع غزة، المهدد بحدوث كارثة صحية وإنسانية، من الوصول للمستشفيات، وتعيق مرور عدد كبير منهم عبر المنافذ البرية لتلقي العلاج في الخارج.
ويتابع رئيس مكتب التمثيل الأردني في رام الله يحيى القرالة، مع السلطات المختصة في الاراضي الفلسطينية، عملية تنسيق نقل المرضى في أقرب فرصة ممكنة، لإدخالهم إلى المستشفيات الأردنية، وتلقي العلاج المناسب.
وكان وزير الصحة الفلسطيني فتحي أبو مغلي وصف في مقابلة مع وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، الوضع الصحي في قطاع غزة بأنه "الاسوأ منذ عشر سنوات ". ولفت إلى اعاقات من الجانب الاسرائيلي في تمرير المواد الطبية والمستهلكات والادوية واعاقات لمرور المرضى المحتاجين للعلاج الطارئ خارج القطاع.