رام الله-معا-قالت إذاعة صوت الأسرى ان 308 أسيرًا دخلوا في شهر أكتوبر/تشرين أول أعوامًا جديدة داخل سجون الاحتلال في ظل ظروف حياتية صعبة.
وأوضحت الإذاعة أن من بين الأسرى الذين دخلوا أعوامًا جديدة 46 أسيرًا محكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة، وستة أسرى محكومين بالسجن ما يزيد عن 30 عامًا، و20 أسيرًا محكومًا ما يزيد عن 20 عامًا، و42 أسيرًا محكومًا ما يزيد عن عشرة أعوام وثمانية أسرى محكومين أقل من عشرة أعوام، و186 أسيرًا مازالوا موقوفين ينتظرون المحاكمة.
وبينت الإذاعة أن من بين الأسرى 17 أسيراً من مدينة القدس المحتلة، وثلاثة أسرى من داخل الخط الأخضر، و 27 أسيراً من قطاع غزة، و261 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة.
كما وشهد شهر أكتوبر الإفراج عن مجموعة من الأسرى القابعين في سجون الاحتلال بعد انتهاء فترات احكامهم هم: الأسير محمد فتحي موسى راضي (27 عامًا) من مخيم عايدة بمدينة بيت لحم بعد قضائه فترة حكمه البالغة تسعة أعوام وعشرة أشهر.
والأسرى مناضل محمد ذيب سعادة (37 عامًا) من مدينة نابلس والأسير عبيدة محمود توفيق أبو حسين (32 عامًا) من قرية صرة قضاء مدينة نابلس والأسير رأفت رشيد عبد الله موقدي (37 عامًا) من مدينة سلفيت والأسير أحمد مصطفى محمد زقوت (34 عامًا) من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد قضائهم فترة حكمهم البالغة 14 عامًا داخل سجون الاحتلال.
وشهد ايضا الإفراج عن أسيرين من أقبية الاعتقال الإداري، هما: الأسير ثائر عزيز محمود حلاحلة (37 عامًا) من قرية خاراس قضاء مدينة الخليل بعد اعطائه قراراً جوهرياً بعد عامين متواصلين من الاعتقال الإداري.
والأسير توفيق فيصل توفيق نزال (31 عامًا) من بلدة قباطية قضاء جنين بعد قضائه قرابة العام داخل أقبية الاعتقال الإداري.
من جهتها، طالبت إذاعة الاسرى وعلى لسان مديرها العام طارق عز الدين كافة المؤسسات
الحقوقية والدولية ذات الصلة بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الأسرى المرضى داخل سجون
الاحتلال الذين يتعرضون لأبشع سياسة قمعية في تاريخ البشرية والاهمال الطبي المتعمد والتي أدت لاستشهاد العشرات منهم, كان اخرهم الاسير الشهيد ياسر حمدونة.