الأحد: 12/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

امال حمد تدين احراق العلم الجزائري في غزة

نشر بتاريخ: 31/10/2016 ( آخر تحديث: 31/10/2016 الساعة: 18:25 )
غزة- معا- أدانت آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم الاثنين، ما قام به شاب من حرق علم الجزائر، مؤكدة على أن هذا التصرف فردي مدان ولا يعبر عن الوعي الوطني أو حتى الأخلاقي.
وقالت حمد في تصريح وصل معا إن العلاقات الجزائرية الفلسطينية اكبر من كل الشوائب أو الأفعال الصبيانية التي لا تنم عن وعي حقيقي حول مدرسة النضال والمناضلين"، مرسلة برقية عز وافتخار للشعب الجزائري وحكومتها.
وأكدت على أن الثورة الجزائرية كانت مصدر الهام ورائدة لكل حركات التحرر الوطني في العالم وأن الجزائر احتضنت الثورة الفلسطينية بمجالسها الوطنية منذ البدايات مذكرة بمقولة الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين "أنا مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".
وشددت على الحرية التي تمتعت بها الثورة الفلسطينية على التراب الجزائري حيث لم تحاول الجزائر التدخل بالشأن الداخلي الفلسطيني بالرغم من التواجد على أراضيهم. 
وتطرقت حمد إلى أن الوضع الجزائري قبل الثورة لم يكن يشير إلى أنها ستتمكن من الاستقلال، ولكن ببطولة أبنائها وبناتها هزموا الاستعمار الجاثم على أراضيهم وذكرت بان سر نجاح الثورة الجزائرية كان بوحدتها ووقوفها سدا منيعا أمام الاستعمار الفرنسي.
وأضافت "أن الجزائر هي التي مكنت الشهيد المؤسس ياسر عرفات من دخول الأمم المتحدة حيث تمكن وزير خارجيتها في حينه عبد العزيز بوتفليقه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وبطائرته نقل الرئيس المؤسس أبو عمار ليلقي خطابه الشهير أمام الأمم المتحدة".
وأشارت حمد الى أن الجزائر أول من سمح بفتح مكتب لحركة فتح على أراضيها ليصبح فيما بعد مكتب منظمة التحرير الفلسطينية، وتسلم المكتب أبو عمار وأبو جهاد آنذاك، مذكرة أيضا على أن أول لقاء فلسطيني مع المناضل تشي جيفارا كان في الجزائر، وتم شرح الموقف الفلسطيني له واستمع جيدا لما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وأكدت حمد على أن الثورة الجزائرية كانت محركا أصيلا استنفر الكرامة العربية للانتصار في مكان أخر عنوانه فلسطين التي داومت من جانبها على العناد من خلال مقاومة الاحتلال، ودفع يوم الفرح الجزائري باستقلال الجزائر من أهلية الاستعداد الفلسطيني والافتداء على طريق التحرير بانطلاق الثورة الفلسطينية.
وأضافت "نحن نحتفي باستقلال الجزائر بوصفه استقلال فلسطيني مؤجل، التزاما برابط الأخوة وميثاق الدم وشراكة المصير ووحدة الآلام والأحلام" ، مؤكدة على أن الثورة الجزائرية تعد أعظم ثورة في القرن العشرين وان التاريخ يصنعه الثوار.