الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة بيرزيت و"بكدار" يفتتحان دورة الناطق الإعلامي

نشر بتاريخ: 31/10/2016 ( آخر تحديث: 31/10/2016 الساعة: 19:00 )
جامعة بيرزيت و"بكدار" يفتتحان دورة الناطق الإعلامي
رام الله- معا- افتتحت جامعة بيرزيت والمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار دورة الناطق الإعلامي، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية د. عاصم خليل، ومساعد رئيس الجامعة د. عبد العزيز شوابكة، ونائب الرئيس للشؤون الاكاديمية المساعد د. مازن حامد، ومديرة مركز تطوير الإعلام نبال ثوابتة، ومنسق وحدة الأبحاث والسياسات في المركز صالح مشارقة.
واستقبل رئيس جامعة بيرزيت بالوكالة د. هنري جقمان، اليوم الإثنين، رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار"، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية، على هامش الافتتاح.
وناقش الطرفان أهمية التدريب وتطوير مهارات المشاركين البالغ عددهم 18 متدربا، لتمكينهم من مهارات إيصال الرسالة الميدانية بما يخدم القضية الوطنية، لاسيما في القضايا السياسية والاقتصادية، مبينين أن هذه الدورة تأتي بعد دراسة لواقع الاحتياجات للأداء الإعلامي.

وأكد د. جقمان على الشراكة التي تربط الجامعة مع جميع المؤسسات الوطنية، ورغبة الجامعة بتقديم خبرتها العملية والأكاديمية لخدمة جميع شرائح الشعب الفلسطيني والنهوض بالمستوى الإعلامي والسياسي، وتقديم ما يلزم للمؤسسات الحكومية والوطنية من دورات تساعد موظفيها على إنجاز أعمالهم بمهنية وكفاءة.
وفي الافتتاح، تحدث عضو اللجنة المركزية محمود العالول عن الحاجة لرسالة اعلامية تصل العالم وتضعه في المستجدات الفلسطينية اولا بأول، وتمده بالمعلومات عن الخروقات والانتهاكات الاسرائيلية كي يتحرك العالم ويشكل رأيا عاما سليما عن ما يحدث في فلسطين، وبالتالي تكون جهوده في اتجاه تفهم وجهة النظر الفلسطينية والضغط على اسرائيل كي توقف انتهاكاتها وجرائمها.
وقال د. عاصم خليل إن دورة الناطق الاعلامي أصبحت العنوان الأكثر طلبا من قبل المؤسسات الفلسطينية، حكومية وأهلية، وهو ما يشير الى تشخيص واقعي مفاده ان القضية العادلة ما زالت بحاجة الى ناطقين محترفين، يجسدون عدالتها عبر التعاطي مع المستجدات، سواء كانت افكارا او وقائع او وسائل تكنولوجية.
وأوضحت ثوابتة أن الدورة ستشتمل على معارف ومهارات خاصة بعمل الناطق الإعلامي، منها كتابة الأخبار والبيانات الصحافية وطبيعة عمل الناطق الإعلامي في العصر الرقمي ومهارات البحث وحسن استغلال مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك مهارات المقابلة الإذاعية والتلفزيونية وتنظيم المؤتمرات الصحافية.
وتحدث نقيب الصحفيين ناصر ابو بكر عن الشراكة الدائمة مع مركز تطوير الاعلام في النهوض بملفات كثيرة في الادارة الاعلامية، مشيرا الى ثقته في طاقم مدربي ومدراء المركز وقدرتهم على تقديم كل خبراتهم للمشاركين، الذين يتوقع منهم تحسين الاتصال والتواصل في المهمات التنظيمية التي يتولونها في حركة فتح وفي منظمة التحرير.
من جهته بيّن د. اشتية أن الهدف من هذه الدورة هو التركيز على آليات وسبل إيصال الرسالة الإعلامية الفلسطينية بشكل واعٍ وواضح، وباتجاه هدف واحد، وباستخدام كل الوسائل الممكنة، آملا ان يكون هناك في المستقبل دورة اخرى حول كيفية ادارة الاعلام الخارجي وباللغة الانجليزية ليكوّنوا نواة فلسطينية لإعلاميين قادرين على مخاطبة العالم باللغة الانجليزية ووضع المجتمع الدولي في التطورات اليومية الجارية في فلسطين.
واستعرض اشتية الحاجة الفلسطينية الملحة لمخاطبة غير الناطقين باللغة العربية لحشد دعم وتضامن العالم مع قضايانا، مستذكرا تاريخا طويلا من التضليل الاسرائيلي للإعلام العالمي. 
وأشار الى ضرورة تبني الفلسطينيين استراتيجية اعلامية متخصصة، تخرج الجهد الاعلامي من التشتت او قلة التأثير، وتدخله في حيز النفاذ والوصول الى كل اطراف الاسرة الدولية.