نشر بتاريخ: 31/10/2016 ( آخر تحديث: 31/10/2016 الساعة: 21:24 )
بيت لحم- معا- شارك عدد من ممثلي القنصليات الاوروبية أهالي قرية الولجة قطف الزيتون في الاراضي التي تقع خلف جدار الضم والتوسع والقريبة من حدود الرابع من حزيران عام 1967.
ودعت إلى هذه الفعالية القنصلية البريطانية للتعبير عن التضامن الاوربي مع اهالي قرية الولجة والوقوف الى جانب المزارعين التي تقع اراضيهم بالقرب من خط التماس، وكان في استقبال الوفد عدد من أعضاء المجلس القروي والمزارعين.
ورحب خضر الاعرج بالوفد الدبلوماسي بكلمة ترحيبية، وأطلعه على الصعوبات والتحديات التي تواجه المزارعين في قرية الولجة، موضحا مدى تمسك المزارعين بأراضيهم رغم الظروف القاهرة والصعوبات والتحديات التي تواجههم ولا سيما العقبة الاكبر الاحتلال.
وأكدت الدبلوماسية البريطانية "لوري هنتير" على التضامن الاوروبي مع اهالي قرية الولجة ومؤازرة المزارعين في هذه القرية ودعم صمودهم وثباتهم، مؤكدة على أنه تم اختيار قرية الولجة نظراُ لموقعها وقرب المستوطنات منها ولما تتعرض له من انتهاكات من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
وشارك الوفد بالعديد من الفعاليات في المنطقة، واختتم هذه الفعالية بجولة داخل القرية وصولاُ إلى أقدم شجرة زيتون في العالم زيتونة البدوي.