غزة-معا - باركت فصائل المقاومة والقوى الإسلامية والوطنية عملية بيت ايل قرب رام الله التي نفذها الشهيد محمد تركمان ضابط بالوحدات الخاصة الفلسطينية بزيه العسكري والتي أدت إلى إصابة 3 جنود .
من جانبها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في قطاع غزة "أن هذه العملية التي تأتي ضمن العمليات البطولية التي يسطرها أبناء الشعب الفلسطيني المرابط في انتفاضة القدس وعلى رفض التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي".
ودعت الجبهة إلى مزيد من العمليات وإنخراط الأجهزة الأمنية في هذه العمليات ورفض سياسة التنسيق الأمني.
بدوره أكد الناطق الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية خالد الازبط بأن عملية اطلاق النار في رام الله هي عملية نوعية من حيث الاستهداف والنوعية في كل مخططاتها وحملت الرسالة الأكبر بان كل الضغوط والملاحقات الأمنية من قبل السلطة أو الاقتحامات الاسرائيلية والاعتقالات لم تعد عائقا أمام أبناء الشعب الفلسطيني نحو المضي لتنفيذ أروع قصص البطولة والفداء والوصول لطريق الحرية والعودة واندحار المحتل.
وأكد الأزبط خلال بأن العملية دليل واضح بأن انتفاضة القدس لا يمكن وأدها كما يدعي الاحتلال وأعوانه لأنها بدأت بارادة شعبية متكاملة وحملت اهدافا للوصول لتحقيق ثوابت وتطلعات الشعب الفلسطيني ضد المحتل .
جبهة النضال الوطني الفلسطيني في غزة باركت العملية البطولية معتبرة أن لهذه العملية مدلولاتها التي تثبت أن أبناء الشعب الفلسطيني هم أبناء قضية واحدة وأن شباب الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة هم من سيقلبون الموازين التي تحدد أساليب العمل الانتفاضي في الضفة المحتلة جنباً إلى جنب مع كل الشباب المنتفض ضد الاحتلال.
وأكدت الجبهة أن خيار المقاومة والانتفاضة هو الخيار الشعبي المؤثر والمؤلم للاحتلال وناشدت الجبهة الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية إلى ممارسة واجبها الوطني في دعم وإسناد الانتفاضة والانخراط في صفوفها.
الديمقراطية بدورها باركت عملية "بيت ايل" البطولية وأكدت على مواصلة الانتفاضة .
وأكد زياد جرغون عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العملية البطولية على حاجز "بيت أيل" أن العملية النوعية رسالة لجيش الاحتلال أن الانتفاضة ستتواصل بكافة الوسائل والإمكانيات المتاحة.
وشدد القيادي في الجبهة الديمقراطية على ان الشعب الفلسطيني بكل قواه وفئاته يلتف حول خيار المقاومة والانتفاضة كطريق لإنهاء الاحتلال.