جبهة النضال تحذر من نتائج الحصار المفروض على قطاع غزة وتحمل اسرائيل المسؤولية عن استمراره
نشر بتاريخ: 07/12/2007 ( آخر تحديث: 07/12/2007 الساعة: 12:19 )
غزة- معا- دانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الحصار المفروض على قطاع غزة, قائلة "أنه أدى إلى تدهور وتردي الأوضاع الحياتية للسكان بكافة جوانبها وينذر بقرب حدوث كارثة إنسانية لن تحمد عقباها".
وحملت الجبهة اسرائيل تبعات هذا الحصار والسياسة العدوانية التي تنتهجها ضد الشعب الفلسطيني, مؤكدة انه لن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات تصفيته وإبادته على يد القوت الإسرائيلية.
وقال محمود الزق عضو المكتب السياسي وسكرتير الجبهة بغزة أن حرمان الآلاف من المرضى والطلاب من السفر وإغلاق العابر أمام التجارة الفلسطينية التي تعتبر المصدر الوحيد لتوفير السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن وتقليص كميات الوقود التي تدخل إلى غزة تأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنها القوات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
من جانبه أكد عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي للجبهة وسكرتير اللجنة التنظيمية بمحافظات غزة أن استمرار الأوضاع الراهنة لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد ولن تنعم المنطقة بالهدوء والسلام إلا بعودة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وفق القرار الدولي 194 وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا أنور جمعة عضو اللجنة المركزية للجبهة وسكرتير لجنتها الإعلامية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني والتدخل الفوري لإجبار الاحتلال على إنهاء حصاره ووقف عدوانه على الشعب الفلسطيني.
وطالب المؤسسات الحقوقية بتوثيق جرائم القوات الإسرائيلية تمهيدا لتقديمها لمحكمة العدل الدولية لمحاكمة قادة إسرائيل كمجرمي حرب.