الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: وعد بلفور اسس لصراعات دينية في المنطقة

نشر بتاريخ: 01/11/2016 ( آخر تحديث: 01/11/2016 الساعة: 15:53 )
رام الله- معا- طالبت حركة فتح الأحزاب البريطانية بالضغط على الحكومة البريطانية للاعتراف بدولة فلسطين المستقة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران كخطوة اولى للامام نحو التكفير عن جريمة وعد بلفور التاريخية بحق الشعب الفلسطيني .

وجددت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة بمناسبة دخول وعد بلفور المشؤوم المئة عام التأكيد والايمان بالحق التاريخي والطبيعي للشعب الفلسطيني في ارض وطنه فلسطين ، وان وعد بلفور في الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 1917 كان ومازال جريمة تاريخية ارتكبتها الدولة الاستعمارية بريطانيا العظمى التي ما كانت تملك حق التصرف بحبة تراب واحدة من ارض فلسطين .

واضافت فتح :" تبرهن هذه الجريمة على مدى ارتباط دولة اسرائيل بالمشاريع الاستعمارية الكبرى في بلادنا العربية، واهدافها البعيدة المدى في انشاء دويلات على اسس دينية ، تبقي الصراعات بين شعوب ودول المنطقة مفتوحا بلا حدود زمنية ومكانية .

وشددت فتح على مسؤولية المملكة البريطانية وحكوماتها المتعاقبة منذ اعطاء وزير خارجيتها بلفور لليهود وعدا في الثاني من نوفمبر من العام 1917 بانشاء ( وطن) لهم على حساب ارضنا نحن الشعب الأصيل النابتون من تراب ارض وطننا فلسطين منذ فجر التاريخ ، طالبت بخطوة اولى نحو الأمام للتكفير عن هذه الجريمة التاريخية بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس الشرقية ، وبكل القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ، ومساعدة الشعب الفلسطيني على تجسيد حقوقه، خاصة ان هذا الوعد واحتلال بريطانيا لفلسطين ومساعدتها المنظمات اليهودية حتى انشاء اسرائيل كدولة كانت السبب الرئيس في نكبة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ العام 1948.

وأكدت فتح استمرارها في النضال ومؤآزرتها للقيادة السياسية الفلسطينية في المعركة الدبلوماسية في ميدان القانون الدولي ، والعمل على تغيير قوانين الصراع ، واقناع الدول المترددة في الاعتراف بدولة فلسطين ان الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة يتطلب القضاء على المقومات الرئيسة لبيئة الارهاب ، وهي الاحتلال الاسرائيلي واستيطانه الباطل والمعنبر جريمة حرب وفق القانون الدولي .. وكذلك الانتصار للشعب الفلسطيني في المنظمات الأممية في مساعيه القانونية لايقاف جرائم دولة الاحتلال التي ما كانت لتتوغل في دماء الشعب الفلسطيني لولا ضعف ارادة المجتمع الدولي وسكوته على المظالم التي الحقت بشعبنا منذ وعد بلفور وحتى اليوم .

وعاهدت فتح الشهداء وألاسرى وجماهير الشعب على الاستمرار بالنضال حتى تحقيق الثوابت الوطنية وحتى الحرية والاستقلال .