الخارجية تدين جريمة الاعتداء على مقبرة باب الرحمة
نشر بتاريخ: 01/11/2016 ( آخر تحديث: 01/11/2016 الساعة: 16:21 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات، اقتحام طواقم تابعة لسلطة الآثار الإسرائيلية، لمقبرة باب الرحمة الملاصقة للجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة قوات كبيرة من جنود وشرطة الاحتلال، حيث شرعت بنبش قبور وتحطيم شواهد قبور أخرى في المقبرة.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، إن هذا الاعتداء ليس الأول، حيث قامت سلطات الاحتلال باقتطاع أجزاء واسعة من المقبرة لصالح إقامة حدائق تلمودية، وحرمت سكان القدس من دفن موتاهم فيها، وتسعى إلى فرض سيطرتها على كامل المقبرة لصالح أغراض استيطانية تهويدية، علما أن المقبرة من أقدم المعالم الإسلامية في القدس المحتلة، وتضم بين جنباتها رفات عدد من الصحابة.
واعتبرت الوزارة أن ما تتعرض له القدس المحتلة من عدوان استيطاني متواصل، وما تتعرض له مقبرة باب الرحمة، جريمة وفقا للقانون الدولي، ترتقي لمستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ترتكب بحق الأماكن المقدسة والتراثية الفلسطينية.
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المتخصصة، بسرعة التحرك لوقف هذه الجريمة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها وخروقاتها، والعمل على تنفيذ القرارات الأممية، التي تضمن للفلسطينيين حقهم في الحياة الحرة والكريمة في القدس عاصمة دولتهم الأبدية.