"الديمقراطية" تحذر من كارثة انسانية في القطاع وتطالب ابو مازن بوقف اللقاءات مع الاسرائيليين

بيت لحم- معا- حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من مغبة وقوع كارثة إنسانية تهدد حياة المرضى جراء العقوبات الجماعية وتشديد الحصار وقرار حكومة أولمرت تقليص امدادت الكهرباء والوقود للقطاع.

واعتبرت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة عنه ذلك تصعيداً خطيراً وانتهاكاً فاضحاً لكل الشرائع والمواثيق الدولية ولاتفاقية جنيف الرابعة.

ودعت الجبهة الديمقراطية الرئيس محمود عباس إلى اتخاذ "موقف حازم بوقف اللقاءات مع الحكومة الإسرائيلية حتى تتراجع عن كافة إجراءاتها التصعيدية بحق شعبنا الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة ولا سيما قرارها الأخير اعتبار قطاع غزة كياناً معادياً".

وشددت الجبهة على أن مواجهة العقوبات "العدوانية" والسياسية ما بعد أنابوليس يتطلب بذل كل الجهود لإعادة بناء الوحدة الوطنية واستئناف الحوار الوطني الشامل على أساس وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة, ومن أجل ذلك ضرورة تراجع حركة حماس عن نتائج حسمها العسكري, وعودة حركة فتح إلى طاولة الحوار للخروج من الأزمة الراهنة وإنهاء حالة الانقسام المدمر.

وطالبت الجبهة الدول العربية والمجتمع الدولي والرباعية الدولية والمؤسسات الصحية والحقوقية في العالم أجمع إلى التدخل العاجل والفوري للضغط على حكومة اولمرت لوقف عدوانها وإلغاء قرارها بتقليص إمدادات الوقود والكهرباء لقطاع غزة