530 حالة اعتقال خلال الشهر الماضي
نشر بتاريخ: 01/11/2016 ( آخر تحديث: 02/11/2016 الساعة: 13:53 )
القدس - معا - أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الاحتلال صعد خلال شهر اكتوبر الماضي من حملات الاعتقال التعسفية ضد ابناء شعبنا، خلال اقتحامه للمناطق الفلسطينية ومداهمة المنازل وتفتيشها، حيث رصد المركز (530) حالة اعتقال من بينهم (100) طفل قاصر، و(15) امرأة وفتاة .
وأشار المركز في تقريره الشهري حول الاعتقالات بأنه رصد (6) حالات اعتقال من قطاع غزة بينهم صيادون، بعد تدمير مراكبهم، والتاجر "زكي أبو جزر من سكان جنوب قطاع غزة بعد احتجازه لساعات على معبر بيت حانون قبل نقله الى المعتقل حيث أبلغت عائلته بأمر الاعتقال، و3 شبان اخرين خلال اقترابهم من الحدود الشرقية.
فيما اعتقلت الصحفيين "ثامر سباعنة" من الخليل، و"عبد الإله المعلواني"، من الداخل الفلسطيني وهو رئيس تحرير صحيفة المدينة.
واوضح المركز أن مدينة القدس من اكثر المدن التي جرت بها اعتقالات خلال الشهر الماضي وبلغت (250) حالة اعتقال ثلثهم من الاطفال القاصرين، تلتها مدينة الخليل.
اعتقال النساء والاطفال
وقال الناطق الإعلامي للمركز "رياض الاشقر" بان الاحتلال صعد بشكل واضح خلال اكتوبر الماضي استهداف النساء والاطفال حيث وصلت حالات الاعتقال بين الاطفال القاصرين ما يزيد عن (100) طفلاً دون الثامنة عشر، اصغرهم الطفل المقدسي "عدنان جمال عمرو "١٠ اعوام"، وتم اعتقاله بعد الاعتداء عليه اثناء عودته من المدرسة.
بينما بلغت حالات الاعتقال بين النساء والفتيات (15) حالة، بينهم (9) حالات اعتقال من مدينة القدس لوحدها بينهم " ايمان" 16 عاماً ابنة الشهيد " مصباح ابو صبح" ، اضافة الى اعتقال الفتاة" شفاء عوض ابو فريجة 20" عاما بعد مقابلة المخابرات الاسرائيلية في "عتصيون" لأكثر من 10 ساعات، فيما اعتقلت المواطنة "سهير الحلبي" وهى والدة الشهيد مهند الحلبي، بعد استدعائها للتحقيق، واطلقت سراحها بعد يوم من اعتقالها، بينما اعتقلت "صابرين زبيدات" 30 عاماً وزوجها " وسام زبيدات" (41عامًا) من سخنين بالداخل المحتل بذريعة الانضمام لـ "داعش" اضافة الى والده الأسير" ماهر شريتح"(47 عامًا) من رام الله خلال. زيارتها له في سجن “عوفر” قرب رام الله، حيث تم نقلها إلى مركز تحقيق المخابرات قرب بلدة نعلين غرب المدينة.
القرارات الادارية
وأشار الأشقر إلى أن سلطات الاحتلال واصلت خلال شهر اكتوبر الماضي من اصدار القرارات الادارية بحق الاسرى الفلسطينيين بشكل كبير، حيث اصدرت محاكم الاحتلال الصورية (120) قرار إداري، منهم (36) قرار إداري لأسرى جدد للمرة الأولى، و(84) قرارا بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين الى ستة أشهر، واحتلت مدينة الخليل النسبة الأعلى في القرارات الإدارية، حيث بلغت (35) قرار إداري .
ومن بين من صدرت بحقهم قرارات ادرية خلال اكتوبر الأسيرة " صباح محمد فرعون" من العيزرية بمدينة القدس حيث جدد لها الاحتلال الاعتقال الإداري للمرة الثانية على التوالي لمدة 4 اشهر ، وهي معتقلة منذ 19/6/2016 ، كما جدد الإداري للنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في حماس الشيخ الأسير "حسن يوسف " (60 عاما) من رام الله ، لمدة ثلاثة شهور جديدة، وهو معتقل منذ 20/10/2015 ، بعد اقتحام منزله في بيتونيا .
الاسرى المرضى
وبين الاشقر بان شهر اكتوبر شهد تراجع صحة العديد من الاسرى ووصلت الى حد الخطورة، ومن بينهم الاسير المريض " متوكل رضوان" والذى يقبع في مستشفى الرملة ويعاني من اورام ومشاكل بالقلب وحالته الصحية صعبة وهو محكوم بالسجن 22 عام. وقد اصيب بمرض مجهول تسبب له أورام في رقبته ، وكان الأسير المريض" أيمن خليل علي (40 عاماً) قد تعرض لحالة اغماء في سجن عوفر، وقد تأخر نقله للعيادة ما يزيد عن ساعتين نتيجة اهمال إدارة السجن بمتابعة حالته الصحية، ومماطلتها في استدعاء اسعاف لنقله للمشفى.، وهو معتقل ادارى منذ فبراير الماضي ويعاني من مرض السكري.
فيما تعرض الأسير أحمد عودة أبو ظاهر(48 عاماً)، من قطاع غزة لجلطة قلبية في سجن "ريمون" ونقل على إثرها إلى مستشفى "سوروكا" حيث خضع لعملية قسطرة ، وهومحكوم بالسجن الفعلي مدة 11 عاماً قضى منها تسعة أعوام، وكذلك اصيب الأسير يوسف النواجعة (49 عاما) من الخليل، بجلطة خفيفة خلال شهر تشرين أول ، استدعت نقله إلى إحدى المستشفيات المدنية ليوم واحد، وهو يعاني من مرض الصرع ومشاكل في المعدة، وآلام حادة في الرأس ومشاكل في النظر، وهو معتقل منذ العام 2012، ومحكوم بالسجن لست سنوات.