نشر بتاريخ: 02/11/2016 ( آخر تحديث: 02/11/2016 الساعة: 12:32 )
رام الله- معا- شدد المفوض السياسي والوطني لرام الله والبيرة ناصر نمر، على المسؤولية المجتمعية في متابعة قضايا الأحداث وصناعة وعيهم بما يضمن اعادة دمجهم في المجتمع دون ترك اثار سلبية على حياتهم بسبب وجودهم في المركز.
وأكد على أن هؤلاء الاطفال هم أبناؤهم وجزء من أطفال فلسطين الذين يحرصون على رعايتهم والأخذ بأيديهم مهما كانت ظروفهم، التي شاءت الاقدار أن يكونوا فيها.
جاء ذلك في محاضرة للمفوض السياسي لنزلاء مركز دار الأمل للملاحظة والرعاية الاجتماعية، لعدد من طلبة الخدمة الاجتماعية في جامعتي القدس و"القدس المفتوحة".
وتناولت المحاضرة أهمية الثقافة والعلم والمعرفة في بناء شخصية الانسان، والتي تلزمه لكافة مناحي حياتهم، وان المعرفة بالمعلومة ترتقى بسلوك الإنسان وتؤهله لمتابعة حياته بشكل ناجح، وان اضافة اية معلومة مفيدة لوعي الشخص تساعده بشكل كبير في مواقف قد يحتاج هذه المعلومة للتعامل معها.
وأكد المفوض السياسي للنزلاء على أن الحصول على المعلومة اليوم هو أمر يسير من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت، وأنه من الممكن زيادة الوعي والثقافة في العديد من القضايا التي نسمع عنها من خلال الدخول اليها والاطلاع على محتواها والاستفادة مما تحمله مما تحمله من معلومات.
وضرب أمثلة مثل موضوع نكبة فلسطين، التي من الممكن ان نفهم كيف وقعت، ومن المفيد جدا أن نعرفها لأنها جزء من تاريخنا الذي صنع واقعنا بدلا من ترديد نكبة دون ان نفهم محتواها وما تعنيه بالنسبة للشعب الفلسطيني.
وأوضح المفوض السياسي أن المعلومة لا تقتصر في جوانبها على القضايا الثقافة والفكرية والادبية فقط، وانما تشمل القضايا العملية، فالصانع في أي مجال من الصناعة يحتاج الى المعرفة في مجال تخصصه، وأنه كلما زادت معرفته والمامه بما يصنع كلما حسن عمله، وأتقنه وبالتالي تكون فائدته المادية أكبر لأن المستفيد على استعداد أن يتوجه له ويختاره بدلاً من شخص أو صانع اخر قليلة المعرفة في مجاله.
وفي نهاية المحاضرة، دعا المفوض السياسي النزلاء الى الاستفادة من وقتهم في المركز بالاهتمام والالتزام بكل ما تقدمه له ادارة المركز من ارشادات وتعليم، بالاضافة الى ما يقدمه لهم المتطوعون من فائدة هي ستنفعهم في حياتهم القادمة بكل تأكيد بأن المعرفة والعلم هما مخزون دائم للانسان يعينه في حياته.