الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الاتصال والتنمية" ينفذ ثلاث مناظرات شبابية بغزة

نشر بتاريخ: 02/11/2016 ( آخر تحديث: 02/11/2016 الساعة: 13:41 )
غزة- معا- نظم المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ثلاث مناظرات شبابية ضمن أنشطة مشروع "حقي أن أنتخب"، في غزة، والذي ينفذه المعهد بالشراكة مع لجنة الانتخابات المركزية بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وجاءت عناوين المناظرتين الأولى والثانية على النحو الأتي: "سلبية الشباب في الدفاع عن حقوقهم ساهمت في تغول السلطة وتفردها في اتخاذ القرار"، و"مؤسسات المجتمع المدني تمتلك القدرة على فرض اجراء الانتخابات من جديد"، اللتين تناظر حولهما فريقان من الإعلاميات والإعلاميين، فيما تناظر الفريقان الفائزان من هاتين المناظرتين في مناظرة أخيرة حول مقولة بعنوان "وسائل الاعلام الفلسطينية قادرة على التأثير في مجريات العملية الانتخابية".
وافتتح فتحي صباح رئيس مجلس ادارة المعهد الفلسطيني للاتصال المناظرات الثلاث، مؤكدا على أهمية المناظرات كمنهج للحوار الديموقراطي على مختلف الأصعدة، وأن الفكرة هي احترام الرؤية المغايرة وتعزيز ثقافة الحوار، ونبذ التعصب، واطلاق المجال للاستماع للرأي الآخر، على أن تجتمع كل الأفكار لتشكّل رؤى مهمة للمستقبل.
وأشار صبّاح الى أنه ليس بالضرورة أن يتبنى الفريقان المتناظران، سواء في التأييد أو المعارضة، الفكرة المطروحة للتناظر، وأن القرعة قررت من سيكون مع ومن ضد، وعليه يكون دور لجنة الحكم بالنظر في قدرة كل فريق في استخدام الحجج والبراهين، بغض النظر عن موقف لجنة الحكم من المقولة أو من الواقع.
وحضر المناظرات الثلاث ممثلون عن لجنة الانتخابات المركزية، ومؤسسات المجتمع المدني، وعشرات الاعلاميات والاعلاميين الشباب، بالاضافة الى عدد من طلبة الجامعات.
وشهدت المناظرات حوارا حضاريا ديموقراطيا بين الفرق المتناظرة، التي استخدم أعضاؤها كل قدراتهم وملكاتهم في القدرة على اقناع لجن الحكم بدفاعهم عن حججهم، ونقاشات حامية بين عدد الحضور الذين حملوا آراء مختلفة حول المقولات الثلاث.
وأدار المناظرات الثلاث عودة العصار.
وتألفت لجان الحكم من عبد المنعم الطهراوي، ووائل بعلوشة، وساجي عبيد، ورائد السموني، ومصطفى ابراهيم.
فيما تألف فريق التأييد في المناظرة الأولى من سماح أبودية، ومحمد الهمص، وأسامة حميد، وفريق المعارضة من أحمد النجار، ورباب الحاج، ومحمد النجار.
كما تألف فريق التأييد في المناظرة الثانية من عماد أبوشاويش، وحنين العثماني، وبيسان أبو مراحيل، وفريق المعارضة من ابتهال شراب، ومحمد بكرون، وتوفيق المصري.
وفاز في المناظرتين الفريق المعارض، بينما فاز في المناظرة الختامية الفريق المؤيد.
ويُشار الى أن المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ينفذ منذ أيار الماضي مشروع "حقي أن أنتخب" الذي يتضمن نشاطات مختلفة منها التدريب، ورش العمل، حلقات اذاعية وحلقات مصورة، إضافة إلى حملات توعية نوعية.