الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح تطالب بريطانيا بالاعتذار

نشر بتاريخ: 02/11/2016 ( آخر تحديث: 03/11/2016 الساعة: 00:47 )
غزة - معا - طالبت حركة فتح اليوم بمناسبة الذكرى الـ 99 لوعد بلفور بريطانيا بالاعتذار للشعب الفلسطيني ومعالجة نتائجة ودعم كافة المطالب الشرعية الفلسطينية وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود الرابع من حزيران 1967".

وقالت حركة فتح في بيان وصل "معا" :" أمام استمرار مأساة شعبنا نتيجة الجريمة التاريخية التي ارتكبتها بريطانيا بحقه وتواطؤ المجتمع الدولي ، لم يعد مقبولاً تراخي بريطانيا وتنصلها من مسؤولياتها وتجاهلها لما يجري على الأرض الفلسطينية فقد آن الأوان لتتحمل المسؤولية التاريخية والقانونية والسياسية والمعنوية لوعدها المشؤوم ، وذلك بالاعتذار الصريح لشعبنا الفلسطيني عما حل به من نكبات وظلم ومآس نتيجة هذا الوعد والعمل بجدية ومسؤولية لمعالجة نتائجه بالاعتراف بدولة فلسطين ودعم كافة المطالب الشرعية الفلسطينية وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة في حدود الرابع من حزيران 1967 وهذا ما طالب به الأخ الرئيس محمود عباس أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد في مدينة نيويورك في 22 من سبتمبر المنصرم" .

وأضاف البيان:" اليوم وبعد مرور قرن على هذا الوعد المشؤوم يواصل كيان الاحتلال الإسرائيلي سياسات القتل والاعتقال والإعدامات الميدانية ضد أبناء شعبنا وسرقة ومصادرة ما تبقى من أرضه، وإقامة جدران الفصل والمستوطنات عليها، ويستمر في انتهاك حرمة مقدساتنا وتنفيذ مخططاته الخطيرة لهدم المسجد الأقصى المبارك وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه ضارباً عرض الحائط كافة القرارات الدولية التي تؤكد عروبة المسجد الأقصى ومدينة القدس".

وأكدت حركة فتح أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقه التاريخي في أرضه ومتمسك بحقه في العيش على أرضه بحرية أسوة بشعوب العالم" ، مشددة على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية وإنهاء الانقسام الفلسطيني لمواصلة مسيرة التحرر.

وتابعت الحركة:" ونحن نخوض معركة التحرر الوطني ، ونواجه تحديات متعاظمة أخطرها المحاولات الخبيثة من قبل كيان الاحتلال وأطراف أخرى للنيل من شرعيتنا الوطنية التي يمثلها الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية" ، مؤكدة دعمها للرئيس أبو مازن في كافة مساعيه وخطواته على الساحة الدولية والعربية لانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني ، كما ثمنت ما حققته الدبلوماسية الفلسطينية من إنجازات هامة على طريق التحرر.