نشر بتاريخ: 03/11/2016 ( آخر تحديث: 05/11/2016 الساعة: 10:08 )
غزة- معا- أكد رياض الأشقر الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات بأن سلطات الاحتلال واصلت خلال شهر تشرين أول الماضي من اصدار القرارات الادارية بحق الأسرى الفلسطينيين بشكل ممنهج.
ورصد "أسرى فلسطين" اصدار محاكم الاحتلال الصورية 120 قرار إداري ما بين تجديد واداري جديد، مما يرفع عداد القرارات الادارية منذ بداية العام الحالي الى 1472 قرار.
واعتبر الأشقر إصرار حكومة الاحتلال على اعتماد سياسة الاعتقال التعسفية بشكل مستمر ومتصاعد هو استهتار بالقوانين الدولية و تجاوز لكل المعايير والشروط التي تحد وتحجم من تطبيق هذا النوع من الاعتقال، وتشترط استخدامه في اضيق الحدود.
وأكد ان العدد الكبير من القرارات التي صدرت منذ بداية العام تؤكد بانها سياسة يستخدمها الاحتلال للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.
وأوضح الأشقر بأن من بين القرارات التي صدرت خلال تشرين أول الماضي 36 قرارا إداريا لأسرى جدد للمرة الأولى، و84 قرارا بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين الى ستة أشهر، واحتلت مدينة الخليل النسبة الأعلى في القرارات الإدارية، حيث بلغت 35 قرارا إداريا.
ومن بين من صدرت بحقهم قرارات ادرية خلال تشرين أول النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في حماس الشيخ الأسير حسن يوسف (60 عاما) من رام الله، حيث جدد لمدة ثلاثة شهور جديدة، وهو معتقل منذ 20/10/2015، والنائب الشيخ محمد جمال النتشة (59 عاما)، من الخليل، وصدر بحقه قرار اداري جديد لمدة 6 اشهر، وذلك بعد ان أعاد الاحتلال اعتقال في 28/9/2016، علماً بأنه لم يمضى على اطلاق سراحه من الإداري الاخير سراحه سوى 7 اشهر فقط .
كذلك جدد الاحتلال الاعتقال الإداري للمرة الثانية على التوالي للأسيرة صباح محمد فرعون من العيزرية بمدينة القدس لمدة 4 اشهر، وهي معتقلة منذ 19/6/2016، وذلك يوم اطلاق سراحها.
ومن بين الأسرى الذين جدد لهم الإداري خلال تشرين أول ثلاثة اسرى جدد لهم للمرة الخامسة على التوالي، وهم الأسير محمد أحمد أبو فنونة (51 عامًا) وهو معتقل منذ 22/10/2015، والأسير علي اسحق جمل وهو معتقل بتاريخ 1/11/2015، وهما من الخليل، والأسير عمر صالح برغوثي من رام الله، وهو اسير محرر امضى 27 عاما في السجون، واعيد اعتقاله بتاريخ 19/11/2015.
وجددت لأربعة أسرى للمرة الرابعة على التوالي وهم راغب محمد سويطي (26 عاما) وهو معتقل بتاريخ 11/11/2015، الأسير يوسف محمد طميزي (36 عاما) من بلدة إذنا وهو معتقل منذ 28/12/2015، وهو اسير سابق امضى سبع سنوات في السجون، والأسير حمزة عبد المعطي الزهور (24 عاما) من بلدة بيت كاحل وكان اعتقل بتاريخ 21/10/2015، والأسير ماهر علي القاضي من رام الله، وهو معتقل منذ 9/6/2015.
وطالب الأشقر المؤسسات الدولية التدخل لوضع حد لجريمة الاعتقال الإداري التي تضيع اعمار الفلسطينيين دون مبرر قانوني، ودعا السلطة الفلسطينية الى ضرورة التوجه الى المحاكم الدولية لوقف اساءه الاحتلال لاستخدام هذا النوع من الاعتقال التعسفي.