نشر بتاريخ: 03/11/2016 ( آخر تحديث: 03/11/2016 الساعة: 14:52 )
رام الله- معا- قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، ان قرار مركزية فتح بعقد المؤتمر السابع للحركة في التاسع والعشرين من شهر تشرين أول الجاري، هو ضرورة فتحاوية ووطنية على حد سواء، لحماية المشروع الوطني برمته.
وأكد القواسمي" أن المؤتمر يأتي في ظل محاولات لاعادة الشعب الفلسطيني الى عهد الوصاية والتبعية ومصادرة القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وفي ظل ما تشهده القضية الفلسطينية من محاولات اسرائيلية لتصفيتها".
واعتبر القواسمي في تصريح صحفي، أن أهمية عقد المؤتمر السابع يكمن في استنهاض حركة فتح، باعتبارها العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتجديد الشرعية الوطنية الفلسطينية، وضخ دماء جديدة في الهيئات القيادية العليا في حركة فتح، ووضع برنامج سياسي يجمع بين مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، واستكمال عملية بناء الدولة وتكريسها كواقع على الارض وفي الساحة الدولية.
وأضاف:" أن حركة فتح واحدة موحدة، وهدفها الاساسي انهاء الاحتلال الاسرائيلي عن أراضي دولة فلسطين المعترف بها، وأن تناقضها كان وسيبقى مع الاحتلال، وستبقى تناضل وتقاتل لانهاء الحالة الشاذة من تاريخ شعبنا وقضيتنا والمتمثلة بالانقلاب والانقسام الذي تسببت فيه حماس حينما قامت بانقلابها في صيف العام 2007، ولن تدخر جهدا في تكريس الوحدة الوطنية الحقيقية على أساس المصالح العليا للقضية والشعب، وأن البوصلة ستبقى متجهة نحو القدس العاصمة والدولة المستقلة".