الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مستشفى الكاريتاس و"USAID" تحتفلان باختتام مشروع تطبيق نظام المعلومات

نشر بتاريخ: 03/11/2016 ( آخر تحديث: 03/11/2016 الساعة: 20:02 )
مستشفى الكاريتاس و"USAID" تحتفلان باختتام مشروع تطبيق نظام المعلومات
بيت لحم- معا- احتفل، اليوم الخميس، ممثلون عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID"، ومستشفى الكاريتاس للأطفال بمناسبة اختتام مشروع تطبيق نظام المعلومات في المستشفى.
وسلطت الفعالية الضوء على زيادة قدرة المستشفى في الاستجابة للاحتياجات الصحية للأطفال الفلسطينيين، باستثمار أكثر من 2 مليون دولار أمريكي، ساعدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المستشفى في تعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة من خلال توفير المعدات الطبية الأساسية، وتطبيق نظام المعلومات الصحية الإلكترونية لرقمنة سجلات المرضى وتسهيل تقديم الخدمات للمرضى.
وأشار المدير التنفيذي للمستشفى عيسى البندك في كلمته الترحيبية التي ألقاها، الى أن التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على مدار ثلاث سنوات زوّد المستشفى بالموارد اللازمة لتنفيذ هذا المشروع الحيوي.
واستثمرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سابقا في إنشاء عيادة التليف الكيسي في المستشفى، وتضمن المشروع مساعدات إضافية شملت شراء معدات جديدة لإجراء اختبارات وظائف الرئة التي من شأنها تحسين التشخيص ونوعية الرعاية لمرضى التليف الكيسي وللذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
كما ساعدت المنحة المستشفى على تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية من خلال إدخال نظام الأشعة السينية الرقمية وشراء المعدات الطبية الضرورية الخاصة بالأشعة. 
بالإضافة إلى ذلك، ساعدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في تطبيق نظام المعلومات الصحية الإلكترونية الذي يربط البيانات المالية والإدارية، وسجلات المرضى والتحويلات الطبية وتفاصيل المعدات، والمعايير والبروتوكولات الطبية، ومعلومات الموارد البشرية في قاعدة بيانات مركزية، مما يسهم في تقديم خدمات صحية أكثر كفاءة وتعزيز العمليات الشاملة في المستشفى.
وأعرب القائم بأعمال مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "جوناثان كامين" عن تقديره لمستشفى كاريتاس للأطفال لالتزامه المستمر بتقديم الخدمات الصحية الضرورية للأطفال والأسر من مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وتستثمر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في القطاع الصحي الفلسطيني من خلال بناء وإعادة تأهيل المرافق الصحية، وتوفير المعدات الطبية، وتدريب مقدمي الخدمات الصحية، وإدخال نظم المعلومات الإلكترونية. منذ عام 2008، تركت استثمارات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أثرا في أكثر من 270 مرفق طبي استفاد منها أكثر من 700 ألف شخص.
ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المانح الأكبر للفلسطينيين، حيث قدمت من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1994 ما يزيد عن 5,2 مليار دولار أمريكي لبرامج ومشاريع تدعم الديمقراطية والحكم الرشيد، وتحسين مستوى التعليم والصحة، وتقديم مساعدات إنسانية، وتطوير القطاع الخاص، وتطوير البنية التحتية ومصادر المياه.