الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة المهندسين بغزة تدعو لاعداد دراسات تحليلية عن المشاريع الأمريكية "الإسرائيلية"

نشر بتاريخ: 08/12/2007 ( آخر تحديث: 08/12/2007 الساعة: 11:03 )
غزة - معا - عقدت نقابة المهندسين بالتعاون مع مركز إبداع للأبحاث والدراسات الإستراتيجية ندوة علمية بعنوان " مشاريع الشرق الأوسط الكبير " حضرها حشد من المهندسين والسياسيين والمهتمين أقامتها نقابة المهندسين بمحافظات غزة، فيما عقدت الندوة بالقاعة التعليمية في نقابة المهندسين بحضور نقيب المهندسين الدكتور أسامة العيسوي، ورئيس مجلس إدارة مركز إبداع الدكتور محمد المدهون.

وافتتحت الندوة بعد تلاوة آيات القرآن الكريم ، تلاها المهندس محمود البلعاوي ، ثم ألقى نقيب المهندسين بمحافظات غزة الدكتور أسامة العيسوي كلمة أكد فيها على دور نقابة المهندسين الفاعل في دورتها الحالية دورة وحدة الوطن في تعزيز الوحدة الوطنية ورأب الصدع الفلسطيني وذلك من خلال طرح القضايا الوطنية التي تهم كل مهندس وكلا مواطن, كما شكر الدكتور العيسوي الأخوة الباحثين على مجهودهم في البحث المميز الذي يكشف الكثير من الحقائق والخبايا السياسية الصهيونية من خلال تحليل مخططات اليهود وتصوراتهم لمستقبل دولتهم,

و ألقى الأستاذ إبراهيم حبيب المدير التنفيذي لمركز إبداع كلمة المركز ، بين فيها الجهد الذي بذله الباحثون في هذا البحث المتميز وعرف في كلمته عن المركز وأهدافه ومحاور عمله ووحداته الرئيسية, كما تحدث حبيب عن أهمية البحث الذي أنجزه المركز على الصعيد الإستراتيجي والسياسي.

ودعا المهندس محيي الدين الفرا مدير عام وزارة الحكم المحلي خلال محاضرته التي ألقها بعنوان " الشرق الأوسط الكبير " ـ دعا الباحثين والمهتمين إلى إعداد دراسات تحليلية عن المشاريع الأمريكية "الإسرائيلية" والتي تحاك ضد القضية الفلسطينية وذلك بهدف كشف هذه المشاريع وتعريتها، وقد جاءت دعوته هذه في نهاية تظاهرة علمية فريدة,

و تحدث المهندس محيي الدين الفرا بداية عن بادية تشكيل دولة إسرائيل وكيف أنها قامت على حساب الحقوق الفلسطينية وعلى مجازر ودماء الشعب الفلسطيني

واستعرض الفرا مشروع القوس الإسرائيلي ودوره كمخطط إستراتيجي يصل في النهاية إلى تشكيل حدود دولة إسرائيل عام 2020, كما استعرض الفرا وضع القدس واللاجئين والمدن الفلسطينية في الضفة وغزة والمدن العربية المحيطة بفلسطين وواقعها المؤلم في هذا المخطط

وخلص المهندس الفرا من محاضرته بعدة نتائج أهمها أن جميع المشاريع التي طرحت وتطرح للشعب الفلسطيني تصب في تنمية الاقتصاد "الإسرائيلي" مباشرة, وأن الكيان الصهيوني كما بدأ في عملية الاستيطان والإحلال في فلسطين حتى عام 1948 استمر بنفس المنهج في الضفة الغربية بعد 1967 وسيستمر من خلال إدارة الصراع في جغرافيا الشرق الأوسط الجديد ليبني "إسرائيل" الكبرى.

ودعا الفرا إلى مجموعة من التوصيات منها تنظيم الجهد بين مجموعات الدارسين والباحثين لوضع خطة مناوئة لخطة "إسرائيل" 2020 بحيث تضمن حقوقنا كفلسطينيين في المياه والموارد الطبيعية.

كما دعا الفرا إلى فضح المخططات "الإسرائيلية" المتعلقة بالمياه والموارد الطبيعية، والسعي لاستمرار مسئولية المجتمع الدولي عن اللاجئين من خلال تعزيز دور الأونروا ومطالبة المجتمع الدولي بإعادة الحقوق لأصحابها وتطبيق القرارات 242 و338.