الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أنامل رقيقة تخترق ملاعب كرة السلة في فلسطين

نشر بتاريخ: 05/11/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
أنامل رقيقة تخترق ملاعب كرة السلة في فلسطين

غزة- معا - ولاء أبو شريفة : تصدرت رياضة كرة السلة قائمة الرياضات الأكثر شعبية في العالم, وبدأ حضور المرأة بملاعب كرة السلة في مختلف دول العالم يتزايد يوما بعد يوم.
واستطاعت المرأة الفلسطينية على وجه الخصوص أن تتميز في هذه اللعبة, وتبدى تفوقها بأسلوب راقي ومميز.
وتعرف رياضة كرة السلة على انها رياضة جماعية يتنافس فيها فريقان يتألف كل منهما من خمسة لاعبات يحاول كلاهما إحراز نقاط سلة يُطلق عليها الهدف وترتفع السلة عن الأرض بمقدار 3 أمتار في العالم.

وللتعرف أكثر حول كرة السلة النسوية في فلسطين حاورنا السيدة زينب حسين مدربه كرة سلة بنادي هلال القدس، حيث قالت: " نحاول في مدينة القدس تكثيف الاهتمام برياضة كرة السلة, حيث انه بالآونة الأخيرة تم إنشاء أكاديمية لتدريب كره السلة من الجيل الصغير للكبير، مبينة أن كل فريق من فرق رياضة كرة السلة يضم حوالي ٢٠ فتاة, وهناك فريق للناشئين وفريق أول.


وأوضحت حسين أن رياضة كرة السلة تحظى باهتمام بسيط نوعا ما في فلسطين مقارنة بالرياضات الأخرى ورياضة كرة القدم, كما أن الاهتمام فيها من قبل الأندية والاتحاد ضعيف أيضا، موضحة أن سبب ضعف الاهتمام يعود إلى نقص المنافسة والدوريات للجيل الصغير.
وأكدت حسين انه من خلال الأكاديمية نحاول تطوير رياضة كرة السلة, حيث أن الأكاديمية تضم أجيال مختلفة من البنات والأولاد وعلى منافسات وتنضم دوريات صغيره في القدس مع نوادي أخرى.

ومن أهم البطولات التي حصل عليها الفريق النسوي لكرة السلة: تقول حسين حصلنا على المرتبة الأولى في بطولة القدس لعام 2016.
وبالنسبة لنظرة المجتمع حول ممارسة الفتيات للرياضات بمختلف أنواعها, بينت حسنين أن أراء الناس تتباين حول ممارسة الفتيات للرياضة, فهناك من يشجع ويؤيد لعب الفتيات وهناك من يقمع ويرفض مشاركة الفتيات.

وتأمل حسين من اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية , بضرورة منح رياضة كرة السلة المزيد من الاهتمام, كما طالبت الاتحاد والأندية بتكثيف اهتمامهم بكره السلة واللاعبات وتشجيعهم وصقل مواهبهم.

بدورها, تقول اللاعبة أماندا معلم 18 عاما, لاعبة كرة سلة في نادي السرية برام الله: " بدأ اهتمامي برياضة كرة السلة منذ الصغر, وتم تشجيعي من قبل أهلي, وشاركت بنادي السرية وبدأت أتعلم قوانين لعب كرة السلة" .

وأوضحت معلم أن رياضة كرة السلة النسائية تحتاج للمزيد من الاهتمام حتى يتسنى لجميع اللاعبات المشاركة في بطولات محلية ودولية, مؤكدة ان فرق كرة السلة النسوية تضم أكفأ اللاعبات, وانه مزيدا من الاهتمام سيمكن اللاعبات من الفوز في جميع البطولات العالمية والمحلية.
وتتمنى معلم ان تشارك هي وفريقها في مختلف البطولات التي تخص رياضة كرة السلة بمختلف دول العالم.

وتوجهت معلم بخالص الشكر لعائلتها على دعمها المتواصل لها, ولنادي السرية الذي احتضنوا موهبتها ونموها.
وفي قطاع غزة المحاصر استطاعت الفتاة الفلسطينية ان تتجاوز كل الظروف وتنخرط في ممارسة كرة السلة, حيث بدأت رياضة كرة السلة النسوية في غزة بالتفعيل في منتصف العام الجاري, وتم انضمام 40 فتاة تتراوح أعمارهم ما بين 13-16 عاما إلى نادي غزة الرياضي لممارسة هذه الرياضة.