مناورة عسكرية لكتائب المقاومة الوطنية
نشر بتاريخ: 05/11/2016 ( آخر تحديث: 06/11/2016 الساعة: 01:07 )
غزة- معا - أجرت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مناورة عسكرية تحاكي إطلاق صواريخ موجهة باتجاه موقع عسكري إسرائيلي، وقصفه بقذائف الهاون والمورتر، ومن ثم إطلاق النار عليه من الأسلحة الرشاشة، وتفجير العديد من العبوات الناسفة واقتحامه وتطهيره بالكامل واختطاف جندي إسرائيلي من خلال عمليات إنزال خلف خطوط العدو من نفق ارضي، واستهداف مجسم لدبابة إسرائيلية بصاروخ موجه. وجاءت المناورة في ختام "دورة الشهيد القائد عمر القاسم" العسكرية التي نظمتها الكتائب في غزة، في الوقت الذي يواصل فيه الأسرى في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام وفي مقدمتهم الأسيرين سامر العيساوي ومنذر صنوبر القياديان في الجبهة الديمقراطية، والتي تؤكد أن الكتائب ستبقى تناضل حتى تحرير كافة الأسرى البواسل من سجون الاحتلال.بدوره، أكد "أبو خالد" الناطق الإعلامي باسم كتائب المقاومة الوطنية، استمرار النضال والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي جنباً إلى جنب مع كافة الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، حتى تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني في الحرية والعودة والدولة المستقلة بعاصمتها القدس.وأضاف أبو خالد، أن هذه المناورة تأتي في إطار مواصلة الإعداد والتجهيز والتدريب . مشدداً على أن الكتائب ستقف سداً منيعاً في مواجهة أي عدوان إسرائيلي يستهدف الشعب الفلسطيني وستدافع بكافة الوسائل المتاحة لإيقاع اكبر الخسائر في صفوف الاحتلال ودحره عن أرضنا الفلسطينية.كما أكد أن صبر الكتائب لن يطول كثيراً أمام خروقات الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه وبحره، داعياً إلى الإسراع في تشكيل غرفة عمليات مشتركة تكون ذات مرجعية سياسية موحدة، وهي التي تحدد أشكال المقاومة المسلحة، وترسم قرار الحرب والتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي.
